رأى مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطلي أن الأثر المباشر للأزمة أدى إلى تراجع نسبة مساهمة الضرائب والرسوم من الإيرادات العامة من 38 بالمئة عام 2011 إلى 12.8 بالمئة العام الماضي، مشيراً إلى تراجع حصة ضرائب الدخل من 53.5 إلى 18.3 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأوضح خربوطلي في دراسة له بعنوان: «أثر السياسة المالية في سورية» على قطاع التجارة أن الضريبة التصاعدية المرهقة تمنع من تكوين رؤوس الأموال الخاصة وتخفض الادخار ما يؤدي للحد من النشاط الاقتصادي مع زيادة في الاستهلاك.
ورأى خربوطلي أن هناك أثراً سلبياً للضرائب المرتفعة ومنها على الإنتاج من خلال تخفيض الكميات المنتجة لكونها تصبح مرتفعة التكلفة وصعبة التصريف ما يؤدي إلى الكساد.
ولفت خربوطلي إلى أن الرؤية المستقبلية للنظام الضريبي في سورية ينبغي أن تعتمد على مرحلة مؤقتة مدتها ما بين 3 إلى 5 سنوات يتم عبرها إصلاح وتعديل القوانين لتخفيف الأعباء.