عربي ودولي

شبكة «سي إن إن»: النظام السعودي قدم أسلحة أميركية لإرهابيي القاعدة في اليمن

كشفت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن تقديم النظام السعودي أسلحة أميركية الصنع كانت واشنطن زودته بها لمواصلة عدوانه على اليمن إلى مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي في هذا البلد.
وأوضحت الشبكة في تحقيق إخباري أن السعودية وحلفاءها في العدوان نقلوا أسلحة أميركية الصنع إلى تنظيم القاعدة الإرهابي كما استخدموها لشراء ولاءات قبائل يمنية، مشيرة إلى أن هذا الكشف أثار تساؤلات حول ما إذا كان النظام السعودي يتمتع بما يكفي من المسؤولية للسماح له بمواصلة شراء الأسلحة المتطورة. وقد أثبتت تحقيقات سابقة لـ«سي إن إن» أن أسلحة أميركية الصنع استخدمت في سلسلة هجمات نفذها التحالف السعودي قتلت أعداداً كبيرة من المدنيين أغلبهم من الأطفال.
وفي آب الماضي كشف تحقيق استقصائي لوكالة أسوشييتد برس الأميركية أن التحالف بقيادة السعودية عقد اتفاقات سرية مع تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن وخلص إلى أنه دفع أموالاً للتنظيم مقابل انسحاب إرهابييه من بعض المناطق في البلاد.
من جهة أخرى قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث أن سرعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ستساهم في دفع الجهود الرامية إلى تسوية سياسية للصراع المستمر منذ نحو أربعة أعوام. وقال جريفيث: إن صياغة قائمة نهائية بأسماء آلاف الأسرى ينبغي أن تكتمل بحلول نهاية محادثات تستمر ثلاثة أيام في عمان.
وقال جريفيث «النجاح في هذا الشأن ليس على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمن سيُفرج عنهم فحسب، وإنما أيضاً للعملية السياسية الأوسع حيث تحدونا آمال في أن يحل الطرفان الخلافات».
بدوره صرح رئيس الوفد الحوثي لشؤون الأسرى والمعتقلين عبد القادر مرتضى، في العاصمة الأردنية عمّان، بأن لدى الحوثيين عدداً من الأسرى السعوديين، موضحاً أن بينهم ضباط برتب رفيعة.
وقال عبد القادر في حديث لـRT «لدينا عدد من الأسرى السعوديين ومن بينهم ضباط برتب عالية. ومصير جميع الأسرى السعوديين مرتبط بمصير نظرائهم اليمنيين سواء في الداخل أو الخارج».
وأشار إلى أن «السعودية هي المسؤول الأول والأخير عن مصير جميع الأسرى، كونها هي قائدة التحالف العربي».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن