سورية

تجاهلت يد دمشق الممدودة … «مسد»: نسعى لـ«تمكين» العلاقة مع دول إقليمية من بينها تركيا

| وكالات

كشف «المجلس سورية الديمقراطي – مسد» عن سعيه لـ«تمكين العلاقة مع دول إقليمية» من بينها السعودية ومصر وحتى تركيا التي يهدد النظام فيها بشن عدوان على مناطق شرق الفرات التي يسيطر عليها «مسد»!. وقال درار، الرئيس المشترك لـــ«مسد»، الذي يمثل المظلة السياسية لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية -قسد»، أول من أمس «الإثنين»، بحسب مواقع إلكترونية: إن «فتح العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية والإقليمية، يعني فتح باب الحوار مع الجميع ومعرفة مواقفهم من مشروعنا».
وأضاف درار: إنه في مقدمة هذه الدول العربية، «مصر والسعودية»، لافتاً إلى أن تركيا، أيضاً هي من بين هذه الدول الإقليمية، والتي أكد أنها ترفض مقابلتهم، مستدركاً بالقول: «لكن هذا لا يمنع من طرق بابها للوصول إلى تفاهمات تمنع العداوة معها وإيقاف تهديداتها». وتجاهل درار يد الدولة السورية الممدودة للحوار مع «مسد» والتي لطالما رحبت به، للحيلولة دون عدوان يشنه نظام أردوغان على مناطق شرق الفرات، على غرار ما فعل في مناطق عفرين والباب وجرابلس التي يحتلها.
ويرى مراقبون في تصريحات درار تلك، مواصلة الميليشيات الكردية في ممارسة نهجها التقسيمي لسورية من خلال الإبقاء على أماكن سيطرتها في البلاد ورفضها تسليمها للجيش العربي السوري لحمايتها من أي اعتداء تركي محتمل. وزعم درار أن الهدف من هذه الخطوة، هو «تجنب المواجهة القاتلة وبناء علاقات جيدة مع دول الجوار»، مشيراً إلى أن «كل تحرك سلبي من «أي طرف، ستكون نتائجه سيئة على الجميع ويوقف السعي للحل السياسي».
وأكد على أهمية تمكين علاقات «مسد» الدبلوماسية والسياسية مع الدول العربية والإقليمية، وتجنب المواجهة مع دول الجوار، لاسيما «القاتلة» منها، في إشارة منه إلى تركيا التي تلوح باستمرار بشن اعتداء بري على مناطق جديدة في سورية، شرق نهر الفرات وغربه، كما هي الحال في مدينة منبج.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم «مسد» أمجد عثمان: إن المجلس، يحتفظ بعلاقات جيدة مع أطراف عربية مهمة، ورأى أن «للدول العربية والإقليمية دوراً وأهمية كبيرين، في تكريس الاستقرار، ودعم التوجه نحو حل سياسي في سورية». وربط عثمان، ذلك بـ«ضرورة الاهتمام بخلق الاستقرار في العلاقة مع الأطراف الإقليمية الفاعلة في سورية وخصوصاً دول الجوار، مضيفاً: «في الوقت عينه، نحن مهتمون بتطوير علاقات بناءة مع الدول العربية، ونعتقد أنها الأقرب لمجتمعنا السوري من الناحيتين الثقافية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن