صعقت شابة أميركية عندما عادت إلى منزلها ليلاً ووجدت رجلاً يرتدي ملابسها ويختبئ في خزانتها الشخصية.
وعندما عادت الشابة إلى منزلها في ولاية نورث كارولينا، بدأت تسمع أصواتاً غريبة من غرفة النوم، لتتوصل بعد تمحيص إلى مصدرها النابع من خزانتها الخاصة.
بداية اعتقدت الفتاة أن الأصوات صادرة عن راكون متسلل إلى خزانتها، وقبيل أن تهم بفتح الخزانة، سألت الشابة بصوت مرتفع: «من في الداخل؟»، ليجيبها إنسان ما، قائلا: «اسمي درو».
وبعد صدمتها بوجود شخص مجهول في خزانتها، حاولت الشابة التحدث إليه قبل أن تفتح الخزانة، لكي تتأكد من أنه لن يلحق أي أذى بها.
وعندما سألت الشابة الرجل الغريب فيما إذا كان ينوي فعل أمر شنيع بدخوله البيت، أجاب الرجل من داخل الخزانة، أنه لا ينوي إلحاق الأذى بها، لتهم بعدها الشابة بفتح الباب.
وأتت المفاجأة الثانية مع فتح باب الخزانة، إذ شاهدت الفتاة رجلاً يرتدي ملابسها النسائية بالكامل، لتقوم بإرسال رسالة نصية إلى حبيبها من دون أن يلاحظ المتطفل ذلك.
وبعد مرور وقت قصير، غادر المتطفل المنزل هارباً، وقبضت عليه الشرطة لاحقاً بالقرب من محطة وقود، على حين أكدت الشابة أن الرجل لم يلمسها أو يؤذها قط.
وأعلنت الشرطة لاحقاً عن اسم الرجل، وهو أندرو كلايد سوفورد، على حين وجهت له تهماً بجنحة الاقتحام والدخول غير الشرعي للمنزل.
كما رجحت الشابة أن يكون الرجل قد دخل منذ مدة واستقر في شقتها من دون أن تشعر، حيث كانت تعثر على العديد من الأغراض والملابس المفقودة في كل يوم جديد.