رياضة

في المرحلة الثانية من إياب الدوري.. الوحدة بالتعادل تأخر وتعثر جديد للمجد … الجيش وتشرين يتزاحمان على الصدارة والطليعة والاتحاد يطاردان بشطارة

| الوطن

استمر الجيش وتشرين محلقين بالصدارة للأسبوع الثاني على التوالي في حين أخفق الوحدة بالمطاردة بعد تعثره بالتعادل مع الساحل في طرطوس 1/1، وحقق الجيش فوزاً صعباً وثميناً على مستضيفه الوثبة بهدف متأخر، وقدم الوثبة مباراة كبيرة وكان نداً لضيفه وأضاع هدافه البوطة ركلة جزاء قبل أن ينهي الجيش المباراة لمصلحته.
تشرين بقي على خط واحد مع الجيش ويبتعد عنه بفارق الأهداف، الفوز الأهم حققه على جاره حطين في أصعب مباراة تنتظر تشرين، المباراة كانت متقلبة بين سيطرة حطين حيناً وتشرين أحياناً، لكن تشرين عرف من أين تؤكل الكتف فسجل هدفاً هو الأثمن حتى الآن، والوحدة بدأ التسجيل بلقاء الساحل وظن المتابعون أن المباراة في قبضته، لكن أصحاب الأرض قلبوا المعادلة في الشوط الثاني وأدركوا التعادل كأفضل الحلول بلقاء قوي مع فريق بمستوى الوحدة.
القسم الثاني من الدوري يبدو للجميع أنه راغب بدخول عالم المنافسة، فالمسافة قريبة نوعاً ما، فالطليعة واصل تقدمه وحقق فوزه الثاني توالياً وكان على الحرفيين بحلب بهدف، والاتحاد كان حاله كالطليعة فحقق فوزاً صعباً على النواعير بهدف متأخر من جزاء بعد أن أضاع جزاء نهاية الشوط الأول.
الفواصل بين الفرق الخمسة مقبولة لكن التقارب والتباعد بحاجة لمفاجآت من العيار الثقيل.
فريق الشرطة كان أفضل المتأخرين عندما حقق النقاط المضاعفة ففاز على جاره المجد بهدفين لهدف، ليبدأ من جديد رحلة الهروب من القاع،ومثله فعل جبلة امس بالفوز على الكرامة 2/1.
في حين كان المجد أكبر المتضررين من مباريات هذا الأسبوع.

نقاط مهمة
| حمص- هاني سكر

انتزع الجيش انتصاراً ثميناً من معقل مضيفه الوثبة بفوزه عليه بهدف وحيد في مباراة جاءت مثيرة ومليئة بالتقلبات.
الشوط الأول حمل الكثير من الحذر وخاصة من طرف المضيف وأولى الفرص كانت من حرة مباشرة لمشلب ردها مدنية ليأتي الرد من قلعجي الذي جاورت تسديدته القائم، ومن ثم حاول ناجي كسر تنظيم الوثبة بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء علت العارضة لينتهي الشوط بتعادل سلبي منطقي بظل النزعة الدفاعية التي أظهرها الوثبة وأغلق من خلالها مناطقه بنجاح.
مع انطلاق الشوط الثاني غيّر أصحاب الأرض وجهتهم وبدؤوا بالانطلاق للأمام أكثر لتصبح السيطرة متبادلة بين الطرفين ولم ينجح وائل الرفاعي باستثمار أولى الفرص كما لم يتمكن قلعجي من استغلال محاولة أخرى للجيش وقبل أن ينتصف الشوط جاءت نقطة التحول الكبرى حين احتسب الحكم ركلة جزاء للمضيف إثر لمسة يد من عنيزان لكن مدنية أنقذ الموقف وأبعد تسديدة أنس بوطة «د67» ليحرم الوثبة من افتتاح التسجيل وبعد هذه الفرصة زاد إيقاع المحاولات باللقاء فأهدر رفاعي فرصة أخرى كما ضاعت رأسية البوطة بجوار القائم كما أطلق بديل الجيش باسل مصطفى التهديد الأول بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء أبعدها الدفاع قبل أن يوجه للمضيف الضربة القاضية بالدقيقة 86 حين سدد كرة ردها القائم ليعود ويتابعها بالمرمى الخالي معلناً تسجيل هدف الانتصار على حين لم ينجح الوثبة بالدقائق الأخيرة بخلق فرص حقيقية للرد مع التنظيم العالي للجيش ورغبته في الاستمرار بالهجوم لتنتهي المباراة على انتصار احتفل فيه لاعبو الجيش وسط حسرة كبيرة من أصحاب الأرض.

نقاط مضاعفة
| الوطن

مباراة مثيرة وجيدة كانت عنوان مباراة الشرطة مع المجد التي جرت على ملعب الفيحاء، الفريقان استعدا للمباراة بشكل جيد لكونها مباراة النقاط المضاعفة وهما يسعيان للهروب من مؤخرة الدوري، وأشرك المدربان كل الأوراق الرابحة منذ البداية على أمل حسم المباراة بشكل مبكر.
المجد رص صفوفه الخلفية بالاعتماد على خطة 4-4-1-1 ولعب الشرطة بأسلوب مشابه، الحذر الدفاعي سيطر على المباراة منذ بدايتها وطال جس النبض مع محاولات خجولة من الفريقين، قبل أن يطلق الكواية قذيفة علت العارضة ويضيع القضماني فرصة بوضع جيد وكذلك محمد حمو، وبالمقابل أنهى الإبراهيم فرص الشوط الأول بكرة أمسكها حارس المجد.
في الشوط الثاني ارتفعت إثارة المباراة وتهيأت فرص عديدة للفريقين لكن الحظ مال للشرطة الذي استفاد من خطأ مدافع المجد محمد حمو فسجل هدف التقدم للشرطة د59 وحصل بعدها الشرطة على ركلة جزاء سجل منها كابتن الفريق مازن علوان هدف التقدم الثاني للشرطة د 64.
المجد هاجم بكل قواه لتعديل النتيجة وتألق دفاع الشرطة وحارسه برد كل الهجمات باستثناء كرة رجا رافع الذي سجل منها هدف تقليص الفارق د87، لتنتهي بعدها المباراة بفوز عزيز وغالٍ للشرطة هو بأمس الحاجة إليه.

نقطة ثمينة للساحل
| طرطوس- ممدوح علي

الساحل أراد هذه المباراة مصالحة لجمهوره وعودة لسكة الانتصارات والوحدة تأكيداً لمشاركته بالصدارة وثأراً لخسارته ذهاباً، البداية كانت جس نبض طال مدة ربع ساعة ثم تحرك الفريقان كل منهما نحو مرمى الآخر وتوقفت الهجمات عند حدود منطقتي الجزاء وجرب جعفر ديبو حظه بالتسديد البعيد بكره احتضنها خالد إبراهيم وحاول الشلحة والحمدكو لكن دفاع الساحل كان بالمرصاد ومرت مباشرة المبيض جانب القائم وملأ نجم الساحل علي حسن وسط الملعب حركة ونشاطاً ومرر عدة كرات لزملائه، لكن شعيب والدكة قطعا الخطر ولم يستفد الوحدة من الكرات العرضية إلا عند الدقيقة31عندما لعب الصهيوني عرضية سددها محمد عيسى الحمو خطا بمرماه وكرة مماثلة يبعدها لركنية ثم يهرب قلفاط الساحل ويلعب عرضية خطرة يقطعها الدكة وعند الدقيقة 43 يستغل مهاجم الساحل مجد شلهوم كرة داخل الجزاء يسددها عن يسار الإبراهيم معلنة هدف التعادل للساحل ومعه ينتهي الشوط الأول… وفي الشوط الثاني كانت البداية قوية للوحدة الذي اعتمد الدخول عبر الأطراف في ظل التمركز الجيد لدفاعات الساحل في العمق الدفاعي، وقطع مدافعا الساحل عمار السليمان وحسن الخضور الماء والهواء عن العكيل والشلحة والحمدكو وفي هذه الأثناء كان الساحل يرتد بهجمات تعامل معها العلي والدكة بخبرة ومع اقتراب المباراة من نهايتها يدفع المدربان بأوراقهما الرابحة فيدخل النجار والصالحاني من الوحدة والخشمان من الساحل وتتوتر الأجواء بفعل بعض الصافرات ويسدد علي رمال كرة بعيدة بمحاذاة القائم يتبعه الحمدكو بأخرى فوق المرمى ثم يطلق البكار صافرته نهاية المباراة بتعادل افرح الساحل وجمهوره وأحزن البرتقالي الذي ترك شراكة الصدارة لتشرين والجيش…

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن