بعد تخبط شاب الموقف الكردي من العلاقة مع دمشق مؤخراً على حساب محاولات لفتح علاقات مع واشنطن وباريس وحتى مع أنقرة، أعلن مسؤول فيما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، أنهم يتوجهون إلى الحل السياسي وهو ما يتطلب الاتفاق مع دمشق».
التصريحات السابقة ترافقت مع عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات لإعادة عشرات الإرهابيين الفرنسيين المنضوين في تنظيم داعش إلى بلادهم.
ونقلت وكالة «أ ف ب» الفرنسية للأنباء، عما يسمى «رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية» الكردية، عبد الكريم عمر، أنه «لم تتصل بالمكتب أية هيئة فرنسية بشأن تسليم المواطنين الفرنسيين».
كما ذكر المسؤول في «الإدارة الذاتية»، بدران جيا كردي، أنه «حتى الآن لا جديد بخصوص العائلات الموجودين عندنا والمقاتلين الدواعش، خصوصاً عناصر داعش فرنسا»، وتابع: «صحيح أن هناك تصريحات ومناشدات، لكن في المفاوضات لا يوجد تقدم».
وذكرت الجهات الكردية، أنها تحتجز مئات الإرهابيين الأجانب، إلا أنها لم تكشف عن أعدادهم، ويدعو الكرد منذ أشهر الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها الإرهابيين من السجناء الذين تحتجزهم «قسد».