إيران تعلن امتلاكها لمعادلة صنع القنبلة النووية واستعدادها لزيادة تخصيب اليورانيوم
| وكالات
أعلن مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للشؤون الدولية بهروز كمالوندي أن إيران باتت جاهزة لزيادة تخصيب اليورانيوم إلى 190 ألف وحدة فصل.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن كمالوندي قوله في تصريح له: إنه «إذا اقتضي الأمر فإن الظروف مهيأة لرفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3 إلى 20 بالمئة» مضيفاً.. أنه «نظراً إلى عدم إيفاء دول الخمس زائد واحد بالتزاماتها بخصوص الاتفاق النووي تم اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة تصميم مفاعل آراك من أجل مواصلة أنشطته إذا اقتضت الضرورة».
وأشار كمالوندي إلى أنه ستتم إزاحة الستار عن أحدث الإنجازات النووية للبلاد في الـ9 من نيسان القادم حيث يكون إنتاج «الأوكسجين 18» بشكل مكثف أحد أهم هذه الانجازات وخصوصاً أنه بإمكان خمس دول في العالم فقط إنتاج «الأوكسجين 18».
في سياق متصل قال رجل الدين الإيراني البارز وعضو لجنة الرئاسة في مجلس الخبراء أحمد خاتمي إن بلاده تمتلك معادلة صناعة القنبلة النووية، لكنها لا تنوي إنتاجها، بحسبما نشرته وكالة «إرنا» الرسمية.
وأضاف خاتمي: إن إيران لا ترغب في استخدام أسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن امتلاك طاقة نووية أمر حيوي بالنسبة لها.
هذا وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس عن تأييد أغلبية الإيرانيين الساحقة لبرنامجي بلادهم الصاروخي والنووي خلافاً لحملات الدول الغربية التضليلية التي تروج معلومات عن تذمر شعبي بهذا الصدد. وأفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «إيران بل» التي تتخذ من كندا مقراً لها وجامعة ميريلاند الأميركية ونقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية أن 90 بالمئة من الإيرانيين أيدوا برنامج بلادهم النووي السلمي و96 بالمئة أيدوا البرنامج الصاروخي.
إلى ذلك اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن اجتماع وارسو الذي تخطط الولايات المتحدة لعقده في وارسو بعد أيام أخفق قبل انعقاده لافتاً إلى «تراجع» الولايات المتحدة عن مواقفها المناهضة لإيران في سياق الاجتماع.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن ظريف قوله في تصريح إن «الأميركيين قاموا بالكثير من العمل لعقد اجتماع ضد إيران في بولندا لكنهم انسحبوا من مواقفهم بعدما غيروا عنوان اجتماع وارسو وذكروا أن طهران ليست موضوع الاجتماع» مشيراً إلى أن جميع المؤشرات تظهر أنهم لم يحققوا أهدافهم الأولية وتحركاتهم من هذا الاجتماع.