أنهى الفتوة استعداداته الجادة لخوض مبارياته في التجمع النهائي لأندية الدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز بتعثر إقامة مباراته التجريبية الأخيرة في ورقة الإعداد التي كانت مقررة عصر أمس الأول الأحد في ملعب الجلاء بدمشق مع فريق الجهاد الذي اعتذر في اللحظات الأخيرة لعدم اكتمال فريقه الذي وصل دمشق عبر رحلتين، فما كان من العزام إلا التعويض بحصة تدريبية لفريقه بالملعب نفسه علماً أن بعثة الفتوة ستصل يوم الخميس القادم إلى اللاذقية وقبل ثلاثة أيام من افتتاح مبارياته بالتجمع مع فريق حرجلة المنافس الأقوى للفتوة باقتلاع بطاقة التأهل الوحيدة لدوري المحترفين.
إلى ذلك رد الكابتن أنور عبد القادر مدرب فريق الشرطة بحزم على الإشاعات التي طالته في انتظاره لعودة فريقه الأصلي الفتوة حتى يعود إليه مدرباً من جديد فأعلن عبد القادر أنه لا ينتظر أحداً وهذا الكلام فارغ وأنا بالطبع أتمنى كل الخير للفتوة فهو نادينا وله كل الفضل علينا لكن قصة التدريب فيه شأن آخر وأنا بالأساس لا أعطي أجوبة مسبقة لكون وجهتي التدريبية المقبلة مرهونة بأمور كثيرة تدرس في وقتها وبالتأكيد أيضاً تبقى علاقتي بالشرطة علاقة عضوية وانتماء، وأنا الذي وجدت من إدارته كل الدعم والتسهيلات لإنجاح مهامي التدريبية.
ورغم اعتراف الكابتن أنور بصعوبة مباراته اليوم مع مستضيفه الاتحاد في الأسبوع الثالث من إياب الدوري الممتاز إلا أنه بدا متفائلاً وهو يتحدث من منزله بركن الدين بدمشق قبيل انطلاق حافلة فريقه إلى الشهباء فأردف قائلاً: بالتأكيد ستكون المواجهة في غاية الصعوبة لكننا سندخل المباراة بهدف الفوز والتقدم أكثر للأمام وسيفتقد الشرطة لجهود نجميه أمجد العلي والدنورة، وهناك بعض الإصابات المتوسطة في الفريق أيضاً لكن كل ذلك لا يمنعنا البحث عن الفوز واللعب بواقعية أيضاً مع فريق يتشابه معنا في الأمنيات والرغبة في الفوز وهذا حقه من دون شك!
ونفى أنور عبد القادر أن يكون هو المدرب الأعلى أجراً بين المدربين في دوري المحترفين مشيراً إلى أن هذا الكلام غير دقيق ولا يعنيه بالأساس فهو على حد تعبيره لا يبحث عن المكاسب المالية ولا يتوقف عندها مع فريقه الحالي لأن علاقته مع أسرة الشرطة مبنية على الود والمحبة وأكثر ما يشغل باله هذه الفترة هو التقدم بفريقه الدمشقي نحو مكان أكثر دفئاً في جدول ترتيب فرق الدوري الممتاز.