كاراكاس تطلق المناورات العسكرية الأضخم في تاريخها … مادورو: قواتنا المسلحة ستدافع عن أرض فنزويلا بوجه أي عدوان
| وكالات
أطلقت فنزويلا أمس مناورات عسكرية هي الأضخم في تاريخ البلاد، على حين أعلن رئيس قسم أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر شيتينين أن فنزويلا لم تطلب مساعدة عسكرية من روسيا، في وقت أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن جنود بلاده وقواتها المسلحة سيدافعون عن أرض فنزويلا بوجه أي عدوان قد يستهدفها.
ونقلت سبوتنيك عن شيتينين قوله للصحفيين أمس: إن فنزويلا لم تطلب أي مساعدة عسكرية إلا «أن روسيا على اتصال دائم مع السلطات الفنزويلية». وجددت وزارة الخارجية الروسية قبل أيام التأكيد على أن الرئيس نيكولاس مادورو هو الرئيس الشرعي والوحيد لفنزويلا.
بدوره أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن جنود بلاده وقواتها المسلحة سيدافعون عن أرض فنزويلا بوجه أي عدوان قد يستهدفها.
وقال مادورو على حسابه في تويتر بعد ساعات من أمره بنشر مئات من عناصر القوات الخاصة عند الحدود مع كولومبيا المجاورة: إن «رجالنا ونساءنا من القوات الخاصة مدربون تدريباً عالياً ويتمتعون بأرفع قدر من الأخلاق والروح المعنوية للدفاع عن الوطن وعن أرضنا المقدسة بوجه أي إمبراطورية».
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأميركي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر دعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي.
هذا وأطلقت فنزويلا أمس مناورات عسكرية هي الأضخم في تاريخ البلاد تحت عنوان «200 عام على أنغوستورا 2019».
ونقل موقع سبوتنيك عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أعطى إشارة البدء بالمناورات قوله «إنها الأضخم والأوسع في جميع الاتجاهات من كل ما أجرته البلاد في تاريخها على مدى 200 عام» مؤكداً أن هذه المناورات ستأخذ في الاعتبار تجربة العمليات السابقة وتقييم سيناريوهات التهديدات العسكرية المحتملة ومن المقرر أن تجري المناورات من الـ10 لغاية الـ15 من شباط الجاري.
وعقد مؤتمر أنغوستور في شباط عام 1819 بمبادرة من سيمون بوليفار «البطل الوطني لفنزويلا» الذي كان يقود النضال ضد السيطرة الإسبانية في أميركا اللاتينية.