الأولى

انطلاق جلسات الحوار في موسكو وترجيحات بتولي «أشتية» رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة … عبد الهادي: روسيا هي المؤهلة لإقامة السلام في الشرق الأوسط

| سامر ضاحي

رجحت مصادر دبلوماسية عربية في دمشق أمس أن يتولى عضو اللجنة المركزية في حركة «فتح» محمد أشتية رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة.
مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي، علق على ما أعلنته المصادر السابقة بالقول: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعد عودته من قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها الثانية والثلاثين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وانتهاء الحوار الفلسطيني في موسكو (اليوم)، سيعلن اسم رئيس الحكومة المقبل.
وعن أولويات الحكومة الجديدة أكد عبد الهادي أن هدفها هو الإعداد لانتخابات تشمل القدس، وأضاف: «بالأمس طلب الرئيس عباس من منظمة المؤتمر الإفريقي مراقبين للانتخابات»، إضافة إلى التفكير بوضع سيناريوهات في حال رفض حركة «حماس» إجراء الانتخابات في قطاع غزة.
وأشار إلى أن المطلوب من الحكومة المقبلة «استعادة قطاع غزة، وإزالة أسباب الانقسام» و«البدء الفوري في تحديد العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال، إسرائيل، وأن تجدد الرفض لكل المحاولات الأميركية الإسرائيلية لتمرير وإملاء ما يسمى «صفقة القرن».
عبد الهادي وصف العلاقات مع روسيا بالإستراتيجية، معتبراً أنه وبعد كل الذي حصل في منطقتنا، أصبحت روسيا هي المؤهلة لإقامة السلام في الشرق الأوسط، وهناك رهان عليها لإعادة التوازن في العالم، وإعادة تطبيق الشرعية الدولية التي تخرقها إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن