حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ40 لانتصار الثورة في إيران
| مازن جبور - تصوير - طارق السعدوني
احتفالاً بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، أقام السفير الإيراني في دمشق جواد ترك أبادي مساء أمس حفل استقبال في فندق «داماروز»، حضره نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار، ورئيس مجلس الشعب حموده الصباغ، ورئيس مجلس الوزراء عماد خميس، والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ووزراء الدفاع والاقتصاد والتجارة الخارجية والنفط والثروة المعدنية والكهرباء والإسكان، ونائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، وعدد من المحافظين.
كما حضر الحفل الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، وعدد كبير من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث، وعدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، بالإضافة إلى حشد من الشخصيات السورية، وسفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء في البعثات الدبلوماسية المعتمدين في سورية.
وفي كلمة ألقاها د. فيصل المقداد، قال: «أربعون عاماً مرت على ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية سقطت فيها كل الرهانات على حرف هذه الثورة عن نهجها الصحيح».
وفي تصريح للصحفيين على هامش الحفل، قال المقداد: «الاحتفال بذكرى انتصار الثورة في إيران، رسالة إلى العالم أن الشعب الإيراني ملتف حول ثورته»، وأضاف: «الثورة الإسلامية الإيرانية تتحالف مع سورية من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى جميعاً إليها، وهي أن نعيش نحن وجميع شعوب المنطقة المناضلة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، بكرامة وشرف، وأن نصنع حاضر ومستقبل أجيالنا باستقلالية تامة وبعيداً عن الهيمنة الاستعمارية».
من جانبه، قال ترك أبادي، في كلمة له بالمناسبة: «ما زالت إيران عند التزامها بدعم الشعب والحكومة السورية بناء على رغبتها وطلب منها في محاربة الإرهاب، كما نؤكد أن الانتصار الذي حققته سورية دفع شرورا كثيرة وجنب المنطقة ويلات كبيرة كانت ستجر المآسي على الساحة الدولية.
وأضاف: «سيبقى التلاقي الحضاري والإيماني الذي يجمعنا مع الشعب السوري العزيز وقيادته الحكيمة هو الصرح الشامخ الذي تسعى له الأمة».