اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري، أعادت للعرب جميعاً ثقتهم بحتمية انتصارهم على المخططات الإسرائيلية والغربية، التي تستهدف بشكل أساسي القضاء على القضية الفلسطينية والدور العربي في صناعة حاضر ومستقبل المنطقة. وأكد المقداد خلال استقباله أمس وفداً برلمانياً أردنياً برئاسة طارق خوري رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السورية، حسبما أوردت «سانا»، أهمية الدبلوماسية البرلمانية التي يجب أن تمثل نبض الجماهير في بلداننا العربية، وتوجهاتها في التصدي للإرهاب.
الوفد الضيف نوه بأهمية استمرار العلاقات بين سورية والأردن، وضرورة العمل بشكل مشترك على مكافحة الإرهاب، في إطار الحفاظ على أمن الشعبين الشقيقين في سورية والأردن.
إلى ذلك اعتبرت مصادر متابعة للعلاقات السورية الأردنية في تصريح لـ«الوطن»، أن عمان تسير إلى «مزيد من الانفتاح على دمشق لأن مصالحها تتطلب هذا الأمر»، رغم مساعي واشنطن لوقف الانفتاح العربي على سورية. المصادر أشارت إلى أن «العلاقات بين الدول مبنية على المصالح المشتركة، وأميركا خارجة من المنطقة، والأردن شعر بانتعاش اقتصادي كبير بعد فتح الحدود، وكان المكسب معه أكثر مما هو مع سورية».