أعطى رئيس نادي الحرفيين المركزي محمد جمال حبال جوابه الحاسم حول مصير فريقه الأول بدوري المحترفين قاطعاً الجدل والأحاديث الكثيرة التي قيلت عن احتمال اعتذاره عن فريقه بإكمال مشواره في الدوري فأعلن من محله الخاص في حي الفرقان بحلب حيث تعقد إدارة النادي اجتماعاتها الدورية فيه لعدم وجود مقر للنادي، قرار ناديه باستمرارية مشاركة فريق الكرة بالدوري الممتاز وعدم الانسحاب منه رغم الأوضاع المالية العصيبة التي تعصف بخزينة النادي والديون المتراكمة عليه، وأضاف الرجل الأول بنادي الحرفيين: لن نساهم في إفشال الدوري وتعثره لأن نجاحه يهمنا ومصلحة تطور كرتنا تعنينا بالتأكيد لكننا ننتظر من المحبين والمعنيين وقفة دعم ومساندة، وخاصة أن تكلفة استمرارية مباريات فريقنا في الدوري ستصل إلى نحو 30 مليوناً والجميع يعلم أننا لدينا أي سيولة ولا استثمارات لعدم امتلاكنا لأي منشأة رياضية ولا لمقر نعقد فيه اجتماعاتنا، وأمام هذا الوضع المتردي والصعب ننتظر من اتحاد الحرفيين والاتحاد الرياضي واتحاد اللعبة المبادرة والإسراع في دعم النادي لاستكمال أنشطتنا ومشاركتنا وخاصة بدوري الكرة.
ونقل الحبال في حديثه الخاص للوطن تأكيداته وثقته بقدرات فريقه الكروي على العودة كبيراً بين الكبار ولو هبط هذا الموسم لكنه سيعود سريعاً إلى مكانه الطبيعي بدوري المحترفين وخاصة إن تحققت الوعود وتم إيصال الدعم المالي اللازم كاشفاً بهذا الخصوص عن أن الإدارة متمسكة بخدمات مدربها أنس صاري، والفريق سيشارك الموسم المقبل في امتحان ومهمة العودة للأضواء بفريق خليط من الرجال والشباب، وسنعمل بكل ما لدينا من إمكانيات متاحة لنوفر له كل مستلزماته لإنجاح مهمته بالعودة السريعة.
وليس جديداً أخيراً أن الحبال دفع من جيبه الخاص نحو 75 مليون ليرة كبادرة دعم لفريقه ومصاريف مشاركته بالدوري في آخر موسمين، ولكن للعطاء حدود والكرة الآن في ملعب اتحاد الحرفيين والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي لدعم مالي قريب وسريع، فليس بالتمنيات وحدها يستمر الحرفيون في الدوري!.