رياضة

في ثالث إياب الممتاز .. المجد يعلن الأفراح.. ديربي حمص للوثبة … صدارة للبرتقالي وتشرين.. ورجا رافع سيد الهدافين

| الوطن

يستمر سقوط الكبار في لعبة الكراسي الموسيقية، فبعد الجيش الذي خسر أول أمس أمام حطين بهدف، سقط تشرين بالتعادل السلبي أمام ضيفه الساحل، وكسب الوحدة رهان هذا الأسبوع بالفوز الصعب على الحرفيين 2/1، فدانت له الصدارة بفارق هدفين عن تشرين ولكل منهما (34) والجيش خلفهما متأخراً بنقطة واحدة.
والاتحاد (سيد الإياب) حقق فوزه الثالث على التوالي فاقترب من كبار الدوري وأصبح خطراً يقض مضجعهم وفاز أمس على الشرطة بهدف نظيف.
وأفضل النتائج كانت للمجد الذي أطلق الأفراح بفوز كبير على ضيفه الطليعة 3/1، وتألق في المباراة رجا رافع فسجل هدفين فصار الهداف التاريخي للدوري السورية بـ(163) هدفاً متقدماً على عارف الآغا بفارق هدفين.
وحقق النواعير أول فوز له بالإياب وكان على حساب ضيفه جبلة بهدف نظيف، فارتقى الأول درجة على سلم الترتيب وعاد الثاني محملاً بهموم المؤخرة وإرهاصاتها.
وليلاً التقى قطبا حمص الكرامة والوثبة بلقاء الديربي الشهير وانتهى اللقاء إلى فوز الوثبة بهدفين.

صدارة برتقالية
| الوطن

خدمت مباريات المرحلة الثالثة من إياب الدوري الممتاز فريق الوحدة فانتقلت إليه الصدارة بفارق الأهداف بعد فوزه على الحرفيين 2/1 وتعثر تشرين والجيش.
وكل من في الملعب حسب أن المباراة سهلة وأن الضيف لقمة سائغة، لكن الواقع كان شيئاً آخر، عندما أبدى الحرفيون مقاومة شرسة بدفاع مستميت عطل كل هجمات البرتقالي، وإضافة إلى ذلك تفنن أصحاب الأرض بإضاعة الفرص السهلة وغيرها، ويلام الفريق على أسلوبه الكلاسيكي في بناء الهجمة الذي لم يتغير أغلب المباراة، دفاع الحرفيين حفظ المعادلة تماماً، فأتقن مهامه باستثناء كرتين سُجّل منهما هدفان، الأول سجله قصي حبيب في الدقيقة 25 من الشوط الأول وبه انتهى، وفي الشوط الثاني أضاف محمد حمدكو برأسـه الهدف الثاني في الدقيقة 49 وهو باكورة أهدافه هذا الموسـم مع الوحـــدة منذ انضمامه للفريق قادماً من تجربة احترافية مطلع الإياب.
الحرفيون حاول طوال المباراة الوصول إلى العمق الدفاعي لمستضيفه لكن محاولاته فشلت بتحقيق أهدافها مع اليقظة الدفاعية وعدم استثمار الهجمات المرتدة بشكل جيد للبطء في أدائها ومع نهاية الوقت سجل الحرفيون هدف الشرف من ركنية تابعها هداف الفريق المدافع طه دياب بالمرمى د87، لتنتهي المباراة بفوز مهم وأداء لم يرق إلى المستوى المطلوب.

تعادل مخيب لتشرين
| اللاذقية- محسن عمران

قدم تشرين واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم أمام ضيفه الساحل وخرج متعادلاً معه من دون أهداف وفقد نقطتين قد تكلفانه الكثير.
الشوط الأول جاء باهتاً ومملاً من كلا الفريقين ولم يقدما المتوقع منهما وخاصة تشرين الذي توقع جمهوره أن يكون الأفضل ويسجل وإن كان للساحل عذره في اللعب مدافعاً وقتل الوقت أنه يلعب مع فريق منافس فما عذر التشرينيين الذين ظهر عدم الترابط وعدم الانسجام واضحاً بين خطوطهم واعتمد الفريقان على التسديد البعيد، فسدد لتشرين ورد السلامة ومحمد مرمور وعبد الرحمن بركات وخالد كوجلي وللساحل جعفر ديبو ومجد شلهوم وعلي حسن ولكن كل كرات لاعبي الفريقين لم تكن بالخطورة المطلوبة.
لم يتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني وإن كانت أفضلية تشرين واضحة وشكلت كرات المرمور والمالطا والبركات خطورة واضحة وتصدى حارس الساحل عيسى الأشقر لعدة كرات خطرة ولعب الساحل على المرتدات وكاد علي سليمان أن يسجل لولا تألق الدهنة، ومع نهاية المباراة طرد الحكم لاعب الساحل أحمد الغلاب ولم ينفع الضغط الهجومي التشريني بعدها بتسجيل هدف لتنتهي المباراة بتعادل مزعج للتشرينيين.

فوز بجزاء للنواعير
| حماة- عمار شربعي

من دون مقدمات ومنذ بداية اللقاء ظهرت ملامح الأحداث وبسرعة لاعبي الفريقين للوصول للمرمى الآخر بدأ مسلسل الخطر على المرميين والذي قص شريطه لولو جبلة بكرة مرعبة رد عليه جمعة النواعير بكرة مماثلة قبل أن يتعرض زاهر خليل لعرقلة داخل المنطقة ليستحق ركلة جزاء تصدى لها ببراعة داخل شباك العمر عند الدقيقة 22 لتنحدر المجريات لمستوى منخفض نسبياً بالتزامن مع تسرع لاعبي جبلة لتعديل النتيجة ونقلهم لكرات طويلة سلبية لم تف بالغرض ولم تزعج أصحاب الأرض والذين نجحوا في امتصاص فورة خصمهم ولكنهم لم يستفيدوا في حسم الموقف في تعزيز النتيجة فتسرع لاعبو الوسط الملحم والموصلي والطفاش في نقل الكرات للمهاجمين طويل وجمعة.
في الثاني دخله لاعبو جبلة بثقة واضحة فقاموا بتنظيم صفوفهم فزادت فعالية خطوطه وكانوا الأفضل انتشاراً واستحواذاً على الكرة بنشاط الخوجة والشيخ يوسف والجازة وكادوا أن يضربوا مرمى الشيخ في مناسبتين للمهنا واللولو المميز، هذا النشاط الجبلاوي زاده رعونة لاعبي النواعير في تعاملهم مع الكرة في ظاهرة سلبية أثرت إلى حد كبير على مستوى الأداء برغم اقترابهم من مرمى العمر ولكن بزيارات ودية للطويل والخليل والجمعة ما دفع الحوايني لإيجاد حل سريع فأشرك الصاري وأبو تايه لتعزيز الجانب الهجومي ولكن فعالية ونشاط لاعبي جبلة حالا دون عودة النواعير للسيطرة على المجريات ولولا نشاط الشيخ لتغيرت نتيجة اللقاء ولم يجد لاعبو النواعير حلاً إلا بالقوقعة الدفاعية والارتداد القصير والذي لم يصل إلى منطقة العمر إلا مرتين.

لقطات
• اعترض كادر جبلة بشكل غريب عندما أعلن حكم اللقاء عن ركلة جزاء للنواعير.
• مشادة كلامية عنيفة حصلت بين كادر جبلة ولاعب النواعير أحمد ملحم لاعتقاده بأن اللاعب يتقصد تمثيل الإصابة.
• من غير المعقول أن يرفض مدرب جبلة مناف رمضان مصافحة مدرب النواعير الحوايني بعد اللقاء.
• برغم استقالته من رئاسة نادي النواعير إلا أن القاضي عبد الحميد السيد يتابع فريقه باستمرار على السدة الرئيسية.
• ألغى حكم اللقاء هدفاً لجبلة قبل انتهاء الوقت الأصلي بـ7 دقائق بداعي التسلل.
الاتحاد يتجاوز
الشرطة بصعوبة
| حلب – فارس نجيب اغا

فوز مهم حققه الاتحاد على الشرطة بعد مباراة صمد فيها الضيف للدقائق الأخيرة ليوقع البديل فادي بيكو على هدف اللقاء، الشرطة أدى مباراة رجولية وأحرج الاتحاد ببعض مراحلها ولولا سوء التغطية وحالة الإرباك لمدافعيه في كرة الهدف لخرج بنقطة ثمينة.
الاتحاد كان الأكثر سيطرة واستحواذاً على الكرة لكن عملية الربط بين الخطوط لعبت دوراً مهماً في عدم وصول الاتحاد إلى مرمى الشرطة نتيجة البطء في نقل الكرة على عكس الضيف الذي تفوق في ضبط وسط الملعب نتيجة الانتشار الصحيح لعناصره مع تحركات مزعجة للكواية والإبراهيم، الاتحاد رغم أفضليته إلا أنه عجز عن إيجاد متنفس وسط الجدار الدفاعي المتين الذي شيده الشرطة وباءت جميع المحاولات بالفشل ولم يؤد أطرافه ما كان منتظراً منهم بوجود العمر والأحمد وسط غفوة عن الأحداث وكانوا أشباحاً في أرض الملعب، ونتيجة عدم المقدرة على الوصول إلى منطقة العمليات حاول الفريق اللجوء للتسديد من بعيد الاتحاد من خلال كرتين للغباش والشعبان كان لهم المريمية بالمرصاد سبقه رأسية للمهتدي بجانب القائم الأيسر، والشرطة من جانبه كانت محاولاته تفتقد الكثافة رغم حالة التمويل الجيدة من الملط والمرعي والدكر مع عرضية للعكلة مرت بسلام أمام مرمى الخياري الذي لم يختبر نهائياً.
الجولة الثانية شهدت ضغطاً اتحادياً مبكراً مع فعالية واضحة للأطراف الذي شكل تهديداً حقيقياً على مرمى الشرطة من خلال الكرات العرضية المعكوسة فمرت رأسية الغباش بجانب القائم الأيمن ومرر الأحمد كرة لحسام العمر داخل المربع الصغير أخفق بهز الشباك مفوتاً فرصة مناسبة لوضع فريقه بالمقدمة، الشرطة من جانبه لعب بتحفظ خلافاً للشوط الأول وانعدمت فعاليته وسط تراجع ملحوظ وبقيت مشكلة الاتحاد هي عدم الوصول بالشكل الأمثل وغياب اللمسة الأخيرة مع إغلاق تام للعلوان والعكلة والصمود أمام هجمات الاتحاد وكانوا بيضة القبان رغم تقدمهم بالعمر وفي غفلة من مدافعي الاتحاد اخترق الشريف خاصرة الاتحاد اليمنى وأرسل كرة موزونة داخل الجزاء ارتقى لها الإبراهيم وكاد يسجل منها، حيث أوقفت قلوب الاتحاديين ومرت جانب القائم الأيسر وسط متابعة للخياري دون أن يحرك لها مع نشاط للشرطة ومحاصرة للاتحاد وتسديدة للخليل أبطل مفعولها الخياري، ومن هجمة معاكسة تخلص حسام العمر من المدافعين ومرر الكرة للكلزي داخل الجزاء الذي حولها بدوره لفادي بيكو ليضعها في الشباك، الهدف أشعل وتيرة اللقاء في ظل هجمات متبادلة للطرفين ودقائق حبست الأنفاس ليضيع كامل كواية فرصة التعادل في الوقت بدل الضائع حين سدد فوق العارضة وهو على بعد مترين من المرمى وليخرج الاتحاد بانتصار غاية في الصعوبة.

أفراح الياسمينة
| الوطن

حقق المجد فوزاً مهماً على ضيفه الطليعة 3/1، وبذلك كسر عقده الهزيمة التي لازمته في المباراتين السابقتين، وكان الفوز ضرورياً لأصحاب الأرض قبل أن يفقد الفريق ثقته حيث يقدم الأداء الأفضل لكنه يخسر لأخطاء هنا وهناك.
وكان نجم المباراة الهداف رجا رافع الذي صنع الفوز عبر تسجيله هدفين تصدر بهما قائمة الهدافين التاريخيين للكرة السورية، المجد بدأ المباراة مهاجماً عبر الأجنحة مع دخول لاعبي الوسط إلى العمق الهجومي والتغطية على تحركات رجا رافع، ونجحت الخطة عندما هرب الرافع من الدفاع وسجل هدف التقدم الأول في الدقيقة 19 بهدف حرّك فريق الطليعة سريعاً ليرد، لكن لم يحقق المطلوب بسبب الأداء الدفاعي الجيد للمجد الذي كان مترابطاً ومنسجماً مع خطوط الفريق، ورغم الحذر الهجومي إلا أن لاعبي الفريق أضاعوا فرصتين مباشرتين مثلما أضاع الطليعة وكانت إحداها على أبواب المرمى.
في الشوط الثاني وبعد خمس دقائق سرق حمزة الكردي هدف التعادل للطليعة بهفوة دفاعية، لكن عبيدة السقي أخمد فرحة إعصار العاصي بعد ثلاث دقائق بتسجيله هدف التقدم الثاني.
المباراة بلغت حد الغليان بين محاولات الفريقين لتسجيل المزيد من الأهداف، فالمجد كان يريد التعزيز والطليعة يبحث عن إدراك التعادل، وكان للمجد ما تمنى عندما سجل هدافه الرافع الهدف الثالث لفريقه والثاني له مع نهاية الوقت الأصلي، فأطلق رصاصة الرحمة على المباراة معلناً فوز المجد على الطليعة 3/1.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن