وعد باستئناف العلاقات المقطوعة معها … غوايدو يستجدي دعم المزيد من دول الغرب بوعده «إصلاح علاقات فنزويلا مع إسرائيل»
| وكالات
قال خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيساً لفنزويلا بدعم غربي أنه يعمل على إصلاح العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي التي قطعتها كراكاس قبل عقد من الزمان تضامناً مع الفلسطينيين.
والكيان الإسرائيلي دعم جوايدو بعد أن أعلن نفسه رئيساً لفنزويلا الشهر الماضي.
وقال غوايدو في مقابلة مع صحيفة «إسرائيل هيوم»: «يسعدني أن أعلن أن عملية إرساء العلاقات مع إسرائيل بلغت ذروتها».
وتابع أن إعلاناً رسمياً عن إعادة العلاقات مع كيان الاحتلال وفتح سفارة جديدة لفنزويلا هناك سيحدث «في الوقت المناسب».
وقال غوايدو في المقابلة: «هذه الجالية (اليهودية) نشطة للغاية وناجحة وساهمت بشكل كبير في مجتمعنا».
وكان الرئيس السابق هوجو تشافيز قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب حرب غزة عام 2008-2009 وعزز العلاقات مع الفلسطينيين وكذلك مع إيران.
وأعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية وجميع فصائلها، دعمها للرئيس الشرعي لفنزويلا نيكولاس مادورو.
إلى ذلك قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: إن مشروع القرار الأميركي، إلى مجلس الأمن بشأن فنزويلا، كان يسعى لزعزعة الوضع في البلاد والتغطية على إمكانية التدخل العسكري.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفلندي، تيمو يسواني أمس، في موسكو: إن تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لفنزويلا، أدى إلى تأزم الأوضاع، خاصة أن إملاءات واشنطن تحث المعارضة الفنزويلية على رفض الحوار مع السلطات الشرعية.
وبخصوص المساعدات الإنسانية قال وزير الخارجية الروسي: إن تقديم المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، يجب أن يكون عبر القنوات والسلطات الشرعية.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أنه لم تكن هناك أي اتصالات مع واشنطن حول فنزويلا، عدا اتصالات بخصوص مشروع قرارهم (واشنطن)، الذي ما هو إلا ذريعة للتدخل في فنزويلا و«مثل هذا القرار لن يتخذه مجلس الأمن».
وأشار إلى أن الخارجية الأميركية توجهت بطلب للخارجية الروسية للحديث هاتفياً مع مايك بومبيو مساء أمس الثلاثاء، مضيفاً: «يبدو أن لديهم ما يقولونه لنا حول فنزويلا».