أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أمس، أن الزيارة التي قام بها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى طهران الأسبوع الماضي شكلت فرصة مهمة قبيل القمة الثلاثية لضامني «أستانا» في سوتشي لبحث الدفع بالحل السياسي في سورية.
وأكد قاسمي في تصريحاته فيها بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن «وجودنا في سورية هو لتقديم المساعدة في مكافحة الإرهاب بشكل استشاري بناء على طلب الحكومة السورية، ونحن نؤكد الحفاظ على مكانة سورية الإقليمية وسيادتها في منطقة الشرق الأوسط» لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً بين الجانبين على محاربة ظاهرة الإرهاب. وشدد قاسمي على أن استعادة سورية لسيادتها على القسم الأكبر من أراضيها بعد طرد المجموعات الإرهابية منها هو إنجاز للشعب والجيش والحكومة السورية.
وخلال زيارته إلى طهران، نقل المعلم إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني تحيات وتهاني الرئيس بشار الأسد والشعب السوري إلى سماحة الأمام السيد علي الخامنئي وإلى الشعب الإيراني الشقيق بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية. وقال المعلم في تصريحات صحفية حينها: إن البلدين واجها معاً «عدواً اسمه الإرهاب ونواجه معاً عدواً اسمه الاستعمار والهيمنة وكما انتصرنا في مكافحة الإرهاب سوف ننتصر بمعركة مواجهة الاستعمار».