أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن إجراء جولة جديدة للمشاورات بين روسيا والولايات المتحدة حول معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية ستارت 3 في نيسان المقبل.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ريابكوف قوله أمس: إنه بحث في باريس مسائل الرقابة على الأسلحة وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل مع المدير السياسي للخارجية الفرنسية نيكولا دي ريفيير وفيليب إيتيين المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي موضحاً أن روسيا وفرنسا قلقتان بشأن مصير منظمة الرقابة على التسلح بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى وثمة تساؤلات كثيرة بشأن تمديد معاهدة «ستارت 3».
ودعا نائب وزير الخارجية الروسي الأميركيين إلى أن يدركوا ضرورة إيجاد حلول من خلال المفاوضات وليس من خلال السعي إلى تحقيق التفوق المطلق «الذي لن تسمح روسيا للولايات المتحدة بتحقيقه».
بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده ليست قلقة بشأن تهديدات الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على موسكو.
ونقلت «سبوتنيك» عن نيبينزيا قوله في تصريح: «يتحدثون عن هذا الأمر طوال الوقت، بالحقيقة لا نتابع هذه القضية لأنها أصبحت مشكلة ثابتة، ونحن لا نهتم لهذا الأمر». في هذه الأثناء تبدأ شركة «ERA» العسكرية الروسية بابتكار أسلحة، ومركبات فضائية صغيرة وأنظمة لكشف الأجسام تحت الماء، على أساس مبادئ فيزيائية جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل.
ووفقاً لمكتب نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف: «من المخطط إضافة ستة مجالات بحث واعدة أخرى إلى مجال نشاط الشركة».
من جهة أخرى أفاد وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بأنه من المتوقع انخفاض إنتاج روسيا من الخام خلال الشهر الجاري بواقع 90–100 ألف برميل يومياً، عن مستواه في تشرين الأول الماضي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق عالمي باسم «أوبك+»، مبرم بين منتجين من داخل وخارج «أوبك»، ينص على تقليص الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً ابتداء من 2019 بهدف تحقيق توازن بين العرض والطلب في السوق النفطية.