في ذكرى الإضراب ضد ضم الجولان.. ترحيب بقرار البرلمان العربي … خزعل: خطوة صحيحة.. وصالح: محل تقدير لدى السوريين
| سيلفا رزوق - وكالات
تمر اليوم الذكرى 37 لذكرى الإضراب العام ضد قرار الضم الباطل، مع مواصلة أهلنا في الجولان العربي السوري مقاومتهم لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين الصمود والتجذر في أرضهم وقراهم حتى تحريرها.
مرور هذه الذكرى ترافق مع إقرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعدوان الذي شنه جيشه على مدينة القنيطرة أخيراً، وزعم نتنياهو، وفق موقع قناة «روسيا اليوم»، بأن ما يقوم به جيشه «عمليات ضد إيران»، وضد «محاولتها ترسيخ وجودها في المنطقة».
على صعيد مواز، لقي قرار البرلمان العربي الذي صدر أول أمس بخصوص «الجولان» ترحيباً وتقديراً بدمشق، على لسان عدد من الشخصيات الرسمية، حيث وصف عضو مجلس الشعب خالد خزعل، قرار البرلمان العربي بخصوص التصدي الحازم لكافة مخططات «إسرائيل» في الجولان، بالخطوة الصحيحة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أشار خزعل إلى توقيت إصدار قرار البرلمان العربي، ووصفه بـ«المهم وبأنه خطوة صحيحة بالتوقيت الصحيح ولو أنها جاءت متأخرة»، حيث يترافق مع بدء عودة السفارات العربية إلى دمشق، وذلك في ظل صمود الشعب السوري بوجه ما خطط له وانتصاره في حربه على الإرهاب، وهو يترافق أيضاً مع ذكرى القرار «الإسرائيلي» المشؤوم بـ«ضم الجولان» الذي يصادف يوم 14 من شباط.
واعتبر خزعل، أنه وأمام صمود سورية خلال سنوات الحرب الثمانية، وصمود أهلنا في الجولان اتضحت الحقيقة كاملة أمام الشعب العربي، والذي انعكس في مواقف البرلمان العربي، لافتاً إلى أن هذا البيان هو محل تقدير لدى السوريين، مشيراً في الوقت نفسه إلى ترافق هذا القرار مع دعوة سورية لحضور مؤتمر اتحاد البرلمانيين العرب بداية الشهر القادم.
وقال «البرلمان العربي الذي يمثل الشارع العربي، نطق بمواقفه الأخيرة وموقفه الواضح تجاه الجولان السوري المحتل بالحقيقة، وعبر عن الشارع العربي الذي هو مع الشعب السوري وقيادته، على عكس الأنظمة الحاكمة في بعض الدول العربية».
بدوره وفي تصريح لـ«الوطن»، أشار مدير مكتب شؤون الجولان المحتل في رئاسة مجلس الوزراء مدحت صالح، إلى أن هذا التوقيت هو توقيت حساس ودقيق في ظل الوعيد الإسرائيلي بمزيد من الإجراءات التعسفية، وسعيها لدى واشنطن للاعتراف بسيادة كيان الاحتلال على الجولان، معتبراً أنه وفي حال غياب موقف عربي واضح وقوي، سوف تسعى «إسرائيل» لكسب هذا الاعتراف، وسوف تناله من قبل الأميركيين لأنهم ذاهبون بدعم الاحتلال إلى أبعد مدى.
ووصف صالح، القرار العربي بالخطوة الجيدة والإيجابية، في اتجاه دعم صمود سورية وحقها في استرجاع الجولان.