خرج أكثر من 12 ألف مشجع طلعاوي مقتنعين بنتيجة التعادل بين فريقهم والجيش في لقاء لم يشهد في تفاصيله ملامح حقيقية للخطورة وإن كانت نيات لاعبي الطليعة تتجه لضرب مرمى الشاكر منذ البداية بكرتين ثابتتين للزينو والسمان بالتزامن مع محاولات واضحة للاعبي الجيش لتهدئة اللعب لامتصاص البداية الطلعاوية قبل الانطلاق للمواقع الهجومية، ولكن لم تكن الزيارات الجيشاوية بمستوى تحركاتهم في منطقة الوسط بنشاط الأشقر والشريفة والحموي الذين قدموا عدة كرات لزملائهم إلى داخل منطقة المنجد الذي تفاعل معها بنجاح قبل أن تصل إلى المهاجمين الواكد والمصطفى الذي نجح في تحويل كرة رائعة بطريقة ذكية أبدع المنجد في إبعادها لركنية مع نهاية الشوط.
في الثاني ارتفعت وتيرة الأداء لدرجة عالية وتقاسم الفريقان نسبة الاستحواذ والسيطرة الميدانية مع أفضلية المرور لأصحاب الأرض للمناطق الأمامية بكرات السمان والزينو والدينار وإن كانت جميع المحاولات محدودة الخطورة ومع دخول طعمة وعبادي الجيش تزداد زيارات لاعبي الجيش لمنطقة المنجد الذي بذل جهداً كبيراً مع مدافعيه الخميس والمحمد والكردي في منع وصول الكرات لحدود المرمى، ومع مرور الوقت يعاود لاعبو الطليعة نشاطهم بدخول الصلال وبعدة توغلات أقلقت مدافعي الجيش وحارسهم الذي نجح في السيطرة على كرات الزيدي والسمان والصلال ولم تنفع محاولات الجيش الأخيرة في حسم الموقف لتنتهي المباراة كما بدأت.
لقطات
• اعترض لاعبو الجيش بطريقة غير مبررة على قرار حكم اللقاء صفوان عثمان عقب إشهاره بطاقة صفراء لزميلهم حسين شعيب.
• حضرت الراية البرتقالية بين جماهير الطليعة تجسيداً لحالة التوءمة بين جماهير الطليعة والوحدة.
• أكد فضل النايف مدير فريق الطليعة بعد اللقاء أن التعادل جاء مناسباً قياساً إلى أداء الفريقين مشيراً أن فريقه تعرض للإرهاق الكبير بعد مباراتين متتاليتين خارج الأرض.