رياضة

الحرية أنهى العزاء وينطلق في الجلاء!

| مأمون جبيلي

شتان بين ما عاشته أسرة نادي الحرية في الأسبوع الماضي بحلب وتعيشه اليوم في الشام، فبعد أن أنهت إدارة النادي مجلس العزاء لفقيدها المرحوم ناصح جراب أحد مؤسسي نادي الحرية (العربي سابقاً) وخيم الحزن على جدران البيت الأخضر لأيام.
إلا أن بعثة فريقها الأول التي وصلت إلى دمشق أمس الأول للمشاركة في التجمع النهائي المؤهل للدوري الممتاز سيكون على عاتقها هذه المرة مهمة تناسي الأحزان وإطلاق زغاريد الفرح في ملعب الجلاء، حيث يلعب الحرية مباراة الافتتاح مع الجهاد وسط تفاؤل عارم وثقة مطلقة من مدربه محمد الاسطنبلي الذي أعلن عن جاهزية الأخضر لتحقيق آمال جماهير النادي بعودة مظفرة للأضواء رغم اعترافه بصعوبة مبارياته الثلاث في التجمع، لكن الحرية على حد تعبيره لا يخشى أي فريق ولديه الكثير من الكلام ليقوله في أرض الملعب.
وتابع الاسطنبلي في حديثه الخاص لـ«الوطن» جئنا للشام لنلعب ونحجز بطاقة التأهل للدوري الممتاز وآمل التوفيق لفريقي ونجاح لاعبينا في خوض مبارياتهم الثلاث بالشكل اللائق الذي نتمناه وأنا كمدرب أشعر بالثقة والأمل بأن الأمور ستكون على ما يرام في نهاية الأمر.
وبات معروفاً أن الاسطنبلي الذي أبرم عقده التدريبي لثلاثة مواسم مع إدارة ناديه، ويتقاضى شهرياً نحو نصف المليون ليرة كراتب ناهيك عن مكافآت الفوز قد بدا سعيداً لكسب فريقه لثلاثة لاعبين جدد دعم بهم صفوف الفريق وكان أبرزهم فهد عودة وجمال درويش ومجد الدين مكسور ابن نادي الحرية الذي احترف مع المجد وجبلة ومن ثم عاد مجدداً للفريق.
مع الإشارة إلى أن الحرية لعب عدة مباريات استعدادية ومع فرق كبيرة خلال مرحلة تحضيره للتجمع فتعادل مع الطليعة سلباً دون أهداف وخسر مع الكرامة بالكأس 3/2 ومع جاره الاتحاد 2/1 وتفوق على الحرفيين 3/2 ثم خسر أمامه بهدفين نظيفين واختتم ورقة الإعداد بفوز ودي مهم كان على الفتوة بدمشق بهدف وحيد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن