أكد المشرف الإداري لفريق رجال نادي الجزيرة الكابتن عبد الغني أحمد في حديث خاص لـ«الوطن»: أن فريقه الذي يُعسّكر في دمشق اليوم استعداداً للتجمّع النهائي المؤهل إلى الدوري الممتاز، تجري أموره في السليم وفي المسار الصحيح من مختلف النواحي الإدارية والفنية وهي مطمئنة إلى حد بعيد، لافتاً: إلى أن الحالة الانضباطية والالتزام والإرادة والتصميم جميعها متوافرة في الفريق الذي تنتظره مواجهة عمال حماة في اليوم الأول له في الروزنامة من التجمّع النهائي والمصادف في الثامن عشر من الشهر الجاري.
وأكد الأحمد: ارتياح الجهاز الفني الذي يقود الفريق من خلال المواجهة الودية الأولى له في المعسكر أمام نادي «الحرجلة» وإن خرج الفريق فيها متعادلاً بهدفين لهدفين، بعد أن كان متقدماً معنوياً لغاية عمر الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء! مبيّناً: إصرار اللاعبين على ترك بصمة من خلال مجريات اللقاء التي قد تؤهلهم يتركوا بصمة يشار إليها في التجمّع الأخير، ليبصموا في سجل الفائزين المتأهلين للدوري الممتاز.
وفي السياق ذاته: فإن الفريق الذي يمتلك ورقة التجمّع الأخير لغاية الآن وفي خزانه 21 لاعباً، وعلى أمل الانتظار لالتحاق اللاعبين المهمين والمؤثرين الفريق «عمر عمر، وكوران خلو»، الذين لم تنته أمورهم الإجرائية والإدارية الخاصة بالسلامة والوقاية والأمان والقانونية المرتبطة كلها بسفرهم من الحسكة إلى دمشق، لتكتمل شواغر الجوقة الجزراوية وسد ثغراتها بالشكل المطلوب، باعتبار أنها كانت قد عانت خطوط تلك الجوقة في وسط الميدان وفي الخط الخلفي خلال ودية حرجلة الأخيرة! ولم يتبق أمام الجزراويين الآن الذين يمتلكون أدوات فردية لا يمكن الاستهانة بها، إلا حَسُن ضبطها وتوظيفها بالشكل الصحيح المبني على المصلحة العامة لكرة القدم في نادي الجزيرة، وبعيداً عن المحاصصة في توزيع المقاعد، المستندة إلى الخيار والفقوس الذي لا نريده ولا يريده الجزراويون في ناديهم الذي يعشقونه لدرجة الجنون!