رياضة

في المرحلة الرابعة من إياب الدوري الكروي.. الحرفيون يفاجئ المجد … تشرين يمسك بالصدارة ومباريات بلا أهداف وبلا مستوى

| الوطن

لا أهداف ولا لون ولا طعم لمباريات الأسبوع الرابع من إياب الدوري الممتاز، ودلت المباريات على أن الفرق جميعها بمستوى واحد فلا فرق بين كبير وصغير.
فالفائز سجل هدفاً ونام عليه، ومن لم يسجل كان التعادل من نصيبه، فلم تشهد مباريات الدوري الست التي جرت يوم الجمعة أكثر من خمسة أهداف.
وعلى صعيد الصدارة فقد نالها هذا الأسبوع فريق تشرين الذي كان محظوظاً بالفوز على جاره جبلة بهدف جاء آخر الشوط الأول، في حين تعادل الوحدة والجيش سلباً مع الوثبة والطليعة توالياً، فجاءت نتائج هذا الأسبوع لمصلحة تشرين في حركة مستمرة يتبادل فيها أصحاب الصدارة المواقع مباراة بعد أخرى ومرحلة بعد أخرى طبقاً لأهمية المباراة وقوتها.
فريقا الظل لم تكن نتائجهما سعيدة فالطليعة خسر نقاطاً مضاعفة أمام ضيفه الجيش بالتعادل، والاتحاد خسر رصيده بالخسارة أمام مستضيفه الساحل صفر/1، وبالتالي فوتا على فريقيهما فرصة الدخول في عمق المنافسة، الشرطة والكرامة كانت المباراة الوحيدة التي شهدت هدفين، سجل الكرامة أولاً في الشوط الأول وعادل الشرطة في الثاني من جزاء، وبقي الفريقان في حدود المنطقة الآمنة.
فوز الساحل الكبير على الاتحاد بهدف رفعه درجات وأدخله المنطقة الآمنة ولو حتى حين، المجد خسر نقاطاً مهمة بالخسارة أمام الحرفيين العنيد على أرضه، وجبلة لقي المصير ذاته بالخسارة على أرضه أمام تشرين.
أرض الدوري ليست صلبة فهي تتحرك وتتدحرج بالفرق أسبوعاً بعد أسبوع والشاطر من يثبت وسط هذه الأمواج والأنواء.
قصة ضعف التسجيل بالدوري لم نعرف لها سبباً، فهل دفاعات الفرق صارت صلبة وقوية، أم إن هجوم الفرق بات في خبر كان؟
أمس السبت في اللاذقية على ملعب الباسل استمر الشح التهديفي لهذه المرحلة بتعادل سلبي بين حطين والنواعير.

فوز مهم لتشرين

| جبلة- خالد عكو

حقق تشرين المطلوب منه وأسعد جماهيره الحاضرة بقوة في المدرجات بفوزه على مضيفه جبلة، بعد أداء متسرعٍ من الطرفين فاز فيه الفريق الأكثر توازناً وانسجاماً وواقعيةً بالأداء وهو تشرين، وقد أرخت الأمطار الغزيرة وأرضية الملعب المبللة بظلالها على أداء اللاعبين، مصعبةً من حركة الكرة، على عكس الجماهير التي لم تتأثر بالأمطار وأشعلت أجواء الملعب.
الشوط الأول بدأ حذراً من الطرفين وأولى التهديدات جاءت عبر جبلة عن طريق محمد اللولو الذي سدد كرتين على المرمى التشريني أبعدهما الحارس والدفاع، وأيضاً حرة الشمالي التي برع الحارس في صدها، ورد عليه تشرين عبر المرمور والبركات والكوجلي، ولكنها كلها لم تثمر، وفي الدقيقة الرابعة من وقت بدل الضائع، بعد أن ظن الجميع أن نتيجة الشوط الأول ذاهبةٌ للتعادل السلبي، ينجح تشرين عبر لاعبه محمد عقاد في تسجيل هدف الفوز، بعد أن ارتقى عالياً لكرة الكوجلي غير المراقب، وحول الكرة برأسه نحو المقص الأيمن لفاتح العمر مستفيداً من سوء تمركز لاعبي جبلة، ولم ينجح العمر في إبعادها لتسكن الشباك وتشعل المدرجات التشرينية ولينتهي الشوط الأول على وقع هذا الهدف.
وفي الشوط الثاني دخل جبلة محاولاً التعديل عبر عدة هجماتٍ عابها التسرع وعدم الانسجام بين الخطوط على حين كاد تشرين أن يعزز عبر الكرات المرتدة المتكررة التي عذبت الدفاع الجبلاوي وبخاصة كرة المرمور الخطرة التي أبعدها العمر لتنتهي المباراة بفوزٍ أهدى تشرين الانفراد بالصدارة على حين خرجت جماهير جبلة من أرض الملعب متجرعةً مرارة الهزيمة وشاعرةً بالخطر الحقيقي الذي بات يهدد وجود فريقها في الدوري الممتاز.

الوحدة يضيع الصدارة
| هاني سكر- حمص

أضاع الوحدة صدارة ترتيب الدوري بتعادله مع مضيفه الوثبة بمباراة سيطر عليها إهدار الفرص من الطرفين وتحديداً الضيف.
الوثبة سيطر على اللعب بالدقائق الأولى من اللقاء لكنه لم يتمكن من خلق محاولات حقيقية، على الطرف الآخر ولم يتمكن الوحدة من استثمار 3 أخطاء قاتلة متتالية قام بها لاعبو الوثبة بالخلف، الأول كان بعد تمريرة خاطئة من الحارس لمهاجم الضيف حمدكو الذي أضاع الفرصة قبل أن يفشل عكيل باستثمار خطأ كوسى الذي وضعه بمواجهة الحارس ومن ثم أخطأ حمدكو أيضاً باستغلال سوء تنسيق دفاعي رهيب لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بالشوط الثاني زاد نشاط الوثبة الهجومي فهرب علي غصن من الدفاع وكاد أن يسجل لولا تألق الحارس خالد إبراهيم، كما واجه جابر خطاب الحارس من زاوية ضيقة وسدد بجوار القائم في حين عاد مسلسل الفرص الوحداوية بآخر نصف ساعة من اللقاء فأخطأ حمدكو التسديد مرة أخرى ولم يكُن حال البديلــين الحلاق ونجار أفضل بل ساهما أيضاً بإهدار الفرص لينتهي اللقاء بتعادل لم يُرض أياً من الطرفين.

فوز جدير للساحل
| طرطوس- ممدوح علي

قدم رجال كرة الساحل عرضا هو الأفضل منذ سنوات وحققوا فوزاً جديرا ومستحقا على ضيفهم الاتحاد بهدف نظيف ولولا التسرع لزادت النتيجة.
دخل الساحل اللقاء وبغياب خط هجومه مؤنس أبو عمشة ومجد شلهوم للإصابة وأحمد الغلاب للطرد ورغم ذلك كانت البداية قوية وتجلت في تسجيل هدف المباراة عند الدقيقة السابعة عندما لعب سليمان إبراهيم رمية تماس تهادت أمام رامي الأيوبي الذي سددها بيسراه معانقة الشباك أتبعه علي حسن بتسديدة أخرى ارتطمت بالدفاع ووصلت للحارس، وهنا أحس الاتحاد بحراجة موقفه وكاد المهتدي أن يعادل لكن رأسيته مرت بمحاذاة القائم وبعد ذلك تبادل الفريقان الهجمات التي وقفت عند حدود جزائي الفريقين ومع اقتراب هذا الشوط من نهايته ظهرت خطورة الساحل بعدة هجمات عبر العيسى وسليمان والأيوبي لكن دفاع الاتحاد كان صاحياً لينتهي الشوط ساحليا بهدف…
في الثاني وبعد بدايته بقليل اعتقدنا بأن الاتحاد سيدخل للتعديل خاصة بعد رأسية المهتدي التي احتضنها الأشقر لكن الساحل بادله الهجمات وسيطر على وسط الملعب وهدد أكثر من مرة عبر نجم اللقاء علي حسن والقلفاط وسليمان لكن شاهر والكلاسي كانا صاحيين ومن المرات القليلة التي وجدنا فيها مهاجمي الاتحاد يبحثون عن فرصة لتهديد مرمى الساحل فقطع المدافع عمار سليمان الخطر ومع منتصف هذا الشوط تزداد العصبية على لاعبي الاتحاد وتبتعد راسية الخولي الأولى جانب القائم والثانية فوق المرمى، يرد القلفاط بانفرادة تامة مع حارس الاتحاد الخياري الذي التقط الكرة بسهولة وأنقذ مرماه من هدف محقق وبعد ذلك لم تنفع دقائق الوقت المحتسب بدل ضائع والبالغة 7 في تعديل النتيجة التي كانت ساحلية بامتياز وسط فرحة عارمة لجمهور الساحل المحب والوفي وبعد نهاية المباراة قدم الحاج محي الدين طعمة مبلغ نصف مليون ليرة مكافأة للاعبين على فوزهم المستحق.

تعادل أبيض
| الوطن

لم يستطع فريقا الشرطة والكرامة تعويض ما فاتهما من نتائج سلبية في الأسابيع الماضية فخرجا بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
مدرب الكرامة جهز فريقه لفوز منتظر، ومدرب الشرطة عمل على تعويض خساراته السابقة، وبين الهدفين لم يستطع أحد منهما تجاوز أحلام الآخر.
الكرامة بدأ المباراة مهاجماً والشرطة حذراً ثم توالت الهجمات بين الفريقين وأول الفرص أضاعها خليل الكرامة وقلده الكواية بتسديدة جاورت القائم وفشل أمجد الشرطة برأسية وتصدى المريمية حارس الشرطة لتسديدة العيان وذهبت عرضية النكدلي من دون فائدة حتى استفاد علي خليل من ركنية فسجل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 37.
في الشوط الثاني رفع الشرطة من أدائه الهجومي ونفذ طلعات عديدة على مرمى الكرامة واكتفى الكرامة بالمرتدات ليعزز تقدمه لكن الشرطة أدرك التعادل من جزاء نفذها ياسر إبراهيم بنجاح فكانت هدف التعادل د 66 وهدف ياسر إبراهيم الثاني بالدوري.
ما تبقى من الوقت حافظ الفريقان على خطوطهما الدفاعية مع محاولات هجومية مستمرة لتحقيق الفوز لكن كل الهجمات تكسرت عند حدود الجزاء مع بعض الفرص الخطرة التي ضاعت للرعونة والاستعجال فكان التعادل سيد الأحكام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن