قتل شخص وجرح آخرون بينهم رجال شرطة جراء أعمال شغب في محافظة عجلون شمالي الأردن، وأصدرت مديرية الأمن العام الأردني بياناً مفصلا عن الشغب الذي وقع في منطقة عنجرة في محافظة عجلون.
وذكر موقع عمون الإخباري الأردني أن شاباً توفي جراء إصابته بعيار ناري في أعمال شغب وأصيب آخرون بينهم أفراد أمن أسعفوا إلى مستشفى الإيمان الحكومي في عجلون.
وأضاف الموقع: إن دورية أمنية في منطقة القاعدة في عنجرة اعتقلت أحد شبان المنطقة وتطورت الأحداث إلى اشتباكات بين عناصر الدورية وبعض الشبان وحدثت إصابات بين أفراد الدورية ما تسبب بإغلاق الطرق لبعض الوقت. في هذه الأثناء أصدرت مديرية الأمن العام الأردني أمس بياناً مفصلاً عن الشغب الذي وقع في منطقة عنجرة في محافظة عجلون والذي تسبب بمقتل شاب وإصابة آخرين بينهم رجال أمن.
وذكرت أن دورية أمن مشتركة أوقفت سيارة للتحقق من هوية ركابها ولكن الشخصين فيها، رفضا إبراز أي أوراق ثبوتية وأبديا مقاومة جسدية للدورية.
وبعد ذلك حضر أقارب الموقوفين لمهاجمة نقطة الغلق حيث وقع الحادث، ما اضطر الشرطة للتصدي لهم باستخدام الغاز المسيل للدموع لكن أفراد المجموعة واصلوا قذف الشرطة بالحجارة وإطلاق العيارات النارية من أسلحة رشاشة وبصورة مباشرة باتجاه القوة الأمنية من داخل منطقة حرجية.
وبعد ذلك ورد بلاغ بقدوم شخصين مصابين بطلقات نارية مجهولة المصدر إلى المستشفى، ما لبث أحدهما أن فارق الحياة وجرى تحويل جثته للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة على حين لا يزال الشخص الثاني قيد العلاج.
وتؤكد الشرطة أن المهاجمين اعتدوا على السيارات والمباني الحكومية وبينها سكن محافظ عجلون، على حين ذكرت الشرطة أنه يجري التعامل مع المهاجمين.
وكانت الأخبار قد تحدثت عن استمرار إطلاق الرصاص الكثيف صباح السبت في عنجرة، ما تسبب بوقوع إصابات بين رجال الأمن وإصابة سيارة حكومية.
كما أشارت الأنباء إلى تجمهر المئات من المواطنين الغاضبين قرب مستشفى مدينة عنجرة، وأن السلطات تبذل جهوداً حثيثة لتطويق الحادث ومنع تطوره.