سورية

لبنان يعتقل داعشيين اثنين أحدهما «أمير» فر من دير الزور

| وكالات

أعلنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أمس اعتقالها إرهابيين اثنين ينتميان إلى تنظيم داعش الإرهابي، أحدهما «أمير»، في وقت تركز فيه بلجيكا جهودها على إعادة الأطفال الدواعش المحتجزين لدى «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ولكن بتكتم.
وجاء في بيان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني نقلته «الوكالة الوطنية للإعلام»: «أوقفت دورية من مديرية المخابرات في محلة المشرفة- الهرمل، السوري محمد خالد الحاج أحد قياديي تنظيم داعش قادماً من منطقة دير الزور السورية».
وأضاف البيان: «بعد متابعة التحقيقات معه، تمكنت المديرية في محلة الشواغير- الهرمل، من توقيف الأمير الشرعي للتنظيم الإرهابي السوري أحمد منصور الخلف، إضافة إلى 4 أشخاص من التابعية السورية لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وبوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص».
في سياق متصل، ذكرت وكالة «أ ف ب» أن بلجيكا التي لا تبدو على عجلة من أمرها لعودة مواطنيها «الجهاديين» من سورية والعراق إلى أراضيها، تركز جهودها على إعادة الأطفال المحتجزين في المعسكرات الكردية في مهمة شاقة تتكتم الحكومة بشأنها إلى حد كبير.
وأشارت الوكالة إلى أن بلجيكا ومعها فرنسا من الدول التي لديها أكبر عدد من المسلحين الأجانب في صفوف تنظيم داعش.
وأحصت السلطات البلجيكية مغادرة أكثر من 400 راشد بلجيكي منذ 2012 بينهم 150 «لا يزالون ناشطين على الأرض» حسب آخر الأرقام الرسمية، ويضاف إلى هؤلاء نحو 160 من الأطفال والفتيان الذين يحمل أحد والديهم الجنسية البلجيكية، ولا يزالون في مناطق التنظيم، حسب الوكالة.
ولفتت «أ ف ب» إلى أن بلجيكا مستعدة لـ«تسهيل عودة أبناء (الدواعش) الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات»، والذين «ثبت أن أحد والديهما بلجيكي»، كما قال مصدر في الحكومة البلجيكية.
وأضاف المصدر: «بالنسبة للآخرين يتم درس كل ملف على حدة».
وأشارت الوكالة إلى أنه من بين البلجيكيين المرتبطين بتنظيم داعش الذين لا يزالون في العراق وسورية «55 في السجن أو في مخيمات تقع تحت سيطرة الأكراد بينهم 17 امرأة و28 طفلاً».
وحول إمكانية عودتهم، قال وزير العدل البلجيكي، كون غينز: إنه رسمياً من غير الوارد إجراء اتصالات مع الأكراد ويمكن فقط الاستناد إلى المنظمات الدولية الناشطة على الأرض.
وقال أحد باحثي معهد «إيغمونت للعلاقات الدولية» البلجيكي، توماس رونار، وفق «أ ف ب»: «هناك الكثير من العمل التحضيري لعودة هؤلاء وإجراء اتصالات مع جهات محلية».
إلى ذلك، قال رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية «إم أي 6»، ألكس يانجر، وفق موقع «اليوم السابع» المصري: إن «البريطانيين العائدين من سورية يشكلون تهديداً على الأمن القومي، ولكن لا يمكن منعهم من العودة إلى البلاد إذا اختاروا ذلك».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن