الأولى

لا تأكيدات نهائية حول مصير التنظيم شرق الفرات … أنباء عن صفقة بين «التحالف» وداعش.. وأميركا نفذت إنزالاً بالمنطقة!

| الوطن – وكالات

على حالة من التأكيد والنفي، تراوحت أخبار القضاء النهائي على تنظيم داعش الإرهابي في شرق الفرات، وسط أنباء عن عمليات إنزال جوي أميركي مشبوهة في المنطقة، وتأكيد من قبل ميليشيا «قسد» على استمرار المعارك لأيام أخرى، مع حديث متواتر عن «صفقة» غير معلنة جرت بين التنظيم الإرهابي و«قوات التحالف».
مصادر إعلامية معارضة أفادت بأن «التحالف و«قسد» يواصلان تمشيط ما تبقى من شرق الفرات، من مناطق كان موجوداً فيها تنظيم «داعش» قبل انتهائه كقوة مسيطرة، حيث انتهى التنظيم بعد استسلام من تبقى من عناصره بصفقة غير معلنة مع «التحالف الدولي»، إذ جرى نقلهم إلى وجهة غير معلومة».
وأشارت المصادر إلى أن أغلبية العناصر الخارجة هي من جنسيات غير سورية، وهناك أكثر من 3600 سبقوهم استسلموا لـ«قسد».
في المقابل، نفت «قسد»، الأنباء التي تحدثت عن القضاء على «داعش»، ونقل موقع «روسيا اليوم» عن قيادي رفيع فيها فضل عدم الكشف عن اسمه: أن قسد تنفي تحرير بلدة الباغوز شرقي الفرات من تنظيم داعش.
وقال ما يسمى القائد العام لحملة «قسد» في شرق سورية، جيا فرات خلال مؤتمر صحفي عقده في حقل العمر النفطي، وفق وكالة «أ ف ب» للأنباء: «في وقت قصير جداً، لن يتجاوز الأيام، سنعلن رسمياً انتهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي».
وبات التنظيم وفق فرات، «محاصراً في حي داخل بلدة الباغوز، التي أصبحت تحت الرمايات النارية، لمقاتلي «قسد»، وهي الآن ساقطة نارياً، ومحاصرة تماماً في مساحة جغرافية تقدر بنصف كيلومتر مربع».
على خط مواز، ذكر موقع «دير الزور 24» الإلكتروني، أن قوّة خاصة تابعة لـ«التحالف الدولي»، نفذت عمليات إنزال جوي في ريف دير الزور، وتحديدا في منطقة فليطح في ريف المحافظة الشمالي، وأن العملية نفذت باستخدام مروحيتين من نوع أباتشي وأن العناصر المشاركين في العملية استولوا على 7 صناديق كبيرة لا يعرف ما بداخلها.
من جانبها، نقلت وكالة «بترا» الأردنية عن مصدر أمني عراقي، أنه من المرجح أن يكون زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، محاصراً برفقة خمسة من وزرائه بمنطقة صغيرة في دير الزور.
على صعيد آخر، روجت مواقع معارضة لمخطط متزعم «تيار الغد» المعارض، أحمد الجربا، مع واشنطن وأنقرة وأربيل والذي يستهدف وحدة سورية واستقلالها وسيادتها، والذي يتضمن نشر قوات عربية مما تسمى «قوات النخبة» تتبع لتياره وقوات كردية، بمنطقة شرقي الفرات على طول الحدود السورية التركية بعمق يتراوح بين 28 و32 كلم، أي إلى الطريق الدولي الممتد بين حلب والحسكة.
ورأت المواقع، أن الخطة التي «يدافع» عنها الجربا ويراها كـ«خيط النجاة» للمنطقة، تواجه بـ«الحذر» من قبل التيارات الكردية المعارضة، وتوقعت أن يرفضها «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن