تضاربت الأنباء الواردة بخصوص حقيقة الوضع الميداني الحاصل في مناطق شرق الفرات، حيث أفادت مصادر إعلامية معارضة بأن ميليشيا «قسد»، واصلت عمليات التمشيط ضمن المنطقة التي كان يوجد فيها مسلحو «داعش»، بدورها، ذكرت وكالة «أ ف ب»، أن التنظيم أغلق الطرق منعاً لفرار المدنيين من آخر بقعة يوجد فيها، والتي لا تتجاوز مساحتها نصف كيلومتر مربع.
على صعيد مواز، أصدر المجلس العسكري التابع لـ«قسد» أمس، بياناً حدد فيه «إستراتيجيته» خلال المرحلة المقبلة، وبدا لافتاً، الإشارة إلى مستقبل العلاقات مع الحكومة السورية، والتأكيد على محاولة إيجاد حل عن طريق الحوار ضمن إطار سورية موحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار ما سماه خصوصية «قسد»، والاعتراف الدستوري بـ«الإدارة الذاتية» شمال شرق البلاد!