رياضة

عاد البحري كي لا يفرق الطليعة!

| مأمون جبيلي

أحرجت إدارة نادي الطليعة مدرب فريقها الكروي ماهر بحري عندما أعلنت له صراحة أنها إذا ما وافقت له على الاستقالة فستبادر باللحظة نفسها إلى تقديم استقالتها هي الأخرى، وعبرت له بكلمات مبسطة: «نحن لن نوافق لك على الرحيل.. ولن نتركك تمضي.. فريقك بحاجة إليك وجماهير النادي كلها تحبك وتنتظر منك العودة عن قرارك بالاستقالة».
وأمام هذا الموقف الإيجابي والإصرار القوي واللافت لإدارة ناديه عاد المدرب ماهر بحري عن قراره وكان حاضراً عصر أمس في تدريبات فريقه بعد إجازة الـ48 ساعة التي منحها للاعبيه عقب مباراتهم الكبيرة مع فريق الجيش, وأعلن البحري في حديثه الخاص لـ«الوطن» أن عودته من جديد لملعب الطليعة كان سببها الأول هو عدم إحداث أي أجواء سلبية داخل جدران النادي وترك فراغ قد تسببه استقالة إدارة النادي، وقال: من المستحيل أن أكون في يوم من الأيام سبباً لإحداث أي بلبلة في ناد كبير وغال كالطليعة وأنا بكل الأحوال أشكر إدارة نادينا على كل كلمة محبة قالتها ومشاعرها الطيبة نحوي، وبدت عيون البحري شاخصة وقبل نحو عشرة أيام من موعدها نحو مباراة ديربي العاصي مع الكرامة في ملعب حمص التي وصفها مدرب الطليعة بالمهمة جداً، حيث يهمنا جداً الفوز بكامل نقاطها.. وبالتأكيد سيكون بالإمكان تحقيق الفوز والانتصار في ملعب حمص وهدفنا واضح بهذا الخصوص، وهو أن نكون بين الأربعة الأوائل على سلم ترتيب الفرق مع نهاية الدوري, وليس جديداً أن المدرب ماهر البحري هو الأعلى أجراً بين مدربي فرق الدوري الممتاز حيث ينال شهرياً من الطليعة مليون ليرة ناهيك عن ضعف هذا المبلغ الذي قبضه من القلعة الحموية كمقدم عقد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن