أسماء جديدة لوزارتي الداخلية والدفاع الشاغرتين … برلمان كردستان العراق ينتخب رئيسة مؤقتة له
| وكالات
انتخب برلمان إقليم كردستان العراق، مرشحة الحزب الديمقراطي الكردستاني فالا فريد رئيسة مؤقتة له، في جلسة قاطعها حزب الاتحاد الكردستاني.
وبدأت جلسة البرلمان لانتخاب الهيئة الرئاسية، وسط مقاطعة الاتحاد الوطني الكردستاني والجماعة الإسلامية، على حين انسحب أعضاء الاتحاد الإسلامي الكردستاني قبل المباشرة بإجراءات الانتخابات.
وشهدت الجلسة، أداء سيروان بابان عن حزب «الجيل الجديد»، وزيدان برادوستي عن «الحزب الديمقراطي»، القسم القانوني ليحلا محل شاسوار عبدالواحد وشعبان علي شعبان. من جهته، قدم رئيس كتلة الحزب الديمقراطي أوميد خوشناو، ترشيح هيمن هورامي لمنصب نائب رئيس البرلمان، على حين رشحت كتلة الجيل الجديد، كاوة عبدالقادر للمنصب.
وقال خوشناو في وقت سابق: «يوجد تفاهم جيد بيننا وبين الاتحاد الوطني، ونأمل أن تسفر المفاوضات بيننا عن نتائج جيدة، وحتى في حال عدم التوصل إلى تفاهم وتقارب، فإنه وحسب الاتفاقات الأولية سننتخب هيئة رئاسة البرلمان يوم الاثنين، وسيكون رئيس البرلمان من الاتحاد الوطني الكردستاني، على حين سيشغل منصب النائب الأول لرئيس البرلمان مرشح عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ونائبه الثاني من المكون التركماني».
وقال رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، شيركو جودت: «من الآن فصاعدا أصبح لدينا برلمان مفعل، ونحن سنعمل في صفوف المعارضة بجرأة وجدية لتحقيق مصالح المظلومين في إقليم كردستان».
إلى ذلك كشف النائب عن تحالف الإصلاح والإعمار في العراق طه الدفاعي، عن طرح أسماء جديدة لوزارتي الداخلية والدفاع، مشيراً إلى وجود رغبة لدى جميع الكتل السياسية لحسم الشواغر من الحكومة.
من جهتها، نقلت صحيفة خليجية عن مصدر سياسي، رفض الكشف عن نفسه، قوله، إن «الحوارات المستمرة بين الكتل السياسية أسفرت حتى الآن عن تقدم كبير، ليس على مستوى الوزارات الشاغرة، بل ملف إنهاء مناصب الوكالة، كوكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات».
وأضاف: «جرى التطرق في المناقشات إلى موضوع فتح ملفات الفساد بأثر رجعي منذ عام 2003».. «هذه الحوارات نتج عنها، طرح مقترحات حلول وسط، من بينها استحداث وزارة أمنية جديدة بمسمى وزارة الأمن الوطني»، مشيراً إلى أن «المقترح الذي ما زال مطروحا لغاية الآن وبقوة، تسبب بخلافات بين بعض القيادات السياسية».
ومازال البرلمان العراقي يناقش موضوع استكمال تشكيلة الحكومة، ولم يسم وزيرين لحقيبتي الداخلية والدفاع بالتحديد، بسبب الاختلاف في آراء الكتل السياسية العراقية حول المرشحين.
من جهة أخرى بحث زعيم ائتلاف الوطنية في العراق إياد علاوي مع السفير الروسي لدى العراق مكسيم مكسيموف، أمس مجمل تطورات الوضع على الساحة المحلية فضلا عن تطورات الأوضاع في المنطقة.
وذكر بيان لمكتب علاوي أن الأخير «أكد الموقف المتعلق بالحوار الفلسطيني في مؤتمر موسكو للقوى الفلسطينية، وكذلك بعض نتائج قمة سوتشي بين الرؤساء بوتين وروحاني وأردوغان، فضلا عن الملف السوري». كما أشار إلى «ضرورة التنسيق بشأن هذه الملفات مع الأردن ومصر كون البلدين معنيين بشكل مباشر بما يحصل في فلسطين».
وبحسب البيان فإن علاوي رأى أن «عقد مؤتمر للأمن والسلام الإقليمي بات مهما خاصة في ضوء كلمة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر ميونخ للسياسات الإقليمية والتي تمحورت حول الأمن العالمي».