رونالدو يعود إلى مدريد بذكريات عظيمة في الشامبيونز … نفحات رباعية السيتي تبدأ اليوم
| محمود قرقورا
تتواصل مباريات ذهاب دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ فيلتقي اليوم بداية من العاشرة أتلتيكو مدريد الإسباني مع يوفنتوس الإيطالي الطامح لاستعادة ذكريات التتويج بصافرة الحكم الألماني فيليكس زاوير.
وفي التوقيت ذاته يحل مانشستر سيتي ضيفاً على شالكه الألماني في ثالث المواجهات الإنكليزية الألمانية خلال هذا الدور والصافرة للحكم الإسباني كارلوس ديل سيرو.
مباراة ميتروبوليتانو في مدريد معقل المباراة النهائية مفتاحها كريستيانو رونالدو الذي كثيراً ما هز شباك الأتلتي مسبباً له المتاعب سواء في النهائي أم نصف النهائي لهذه المسابقة أو في ملاعب الليغا، إذ سبق للهداف التاريخي للمسابقة أن واجه أتلتيكو مدريد 31 مرة مسجلاً 22 هدفاً، ويحسب لأتلتيكو مدريد أنه تفوق على يوفنتوس بالفوز 1/صفر والتعادل صفر/صفر موسم 2014/2015 في دور المجموعات وهما اللقاءان الوحيدان بينهما على الصعيد القاري، كما يحسب للمستضيف أنه لم يخسر في تسع مواجهات أوروبية أمام الأندية الإيطالية محققاً الفوز في سبع منها، ولكن كل هذه المفردات التاريخية لا قيمة لها أمام ناد يمتلك كل المقومات للعب دور البطولة ومسيرته المحلية تجعله يدخل الأدوار الإقصائية مرتاحاً من عناء المنافسة لأن الملاحقين في الكالتشيو بعيدون جداً ومحال اللحاق بنادي السيدة العجوز وسحب اللقب منه.
السيتي عازم على كتابة التاريخ من خلال الانضمام إلى قائمة المتوجين متسلحاً بخبرة مدربه الفائز باللقب مرتين مع البرشا، وأتلتيكو مدريد يخوض مغامرة جديدة في رحلة التتويج بعد ثلاث خسارات في النهائي، واليوفي عينه على اللقب الغائب منذ موسم 1995/1996، بينما اكتفى شالكه بما وصل إليه ويلعب دون ضغوط وتأهله سيكون أكبر مفاجآت هذا الدور.
أفضلية نظرية
ستكون مهمة شالكه الألماني شاقة لإيقاف إعصار مانشستر سيتي الذي تألق في المراحل الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فاستعاد الصدارة بفارق الأهداف عن ليفربول مع مباراة متقدمة وعروض أخاذة وهو النادي الحالم برباعية تاريخية مرشحة للسباعية وليس السداسية التي حازها مدربه غوارديولا مع برشلونة قبل عشر سنوات، لأن الكرة الإنكليزية عندها لقب إضافي وهو كأس الرابطة الذي ستقام مباراته النهائية يوم الأحد أمام تشيلسي.
ولا شك أن خبرة المدرب غوارديولا في الملاعب الألمانية والأوروبية تزيد أفضلية المان سيتي الذي يتفوق في المواجهات المباشرة بفوزين وخسارة ومجموع تهديفي 7/2.
قبل الصافرة
• الخصم الأخير الذي أخرج يوفنتوس من الأدوار الإقصائية هو ريـال مدريد في ربع نهائي النسخة الماضية بالخسارة صفر/3 في تورينو والفوز 3/1 في مدريد يوم ركلة الجزاء التي حملت هدف التأهل بتوقيع رونالدو في الوقت بدل الضائع.
– الخصم الأخير الذي أخرج أتلتيكو مدريد من الأدوار الإقصائية كان ريـال مدريد في نصف نهائي 2016/2017 عندما فاز الملكي 3/صفر وخسر بهدف لاثنين.
• الخصم الأخير الذي أبعد شالكه من دوري الأبطال هو ريـال مدريد أيضاً في هذا الدور موسم 2014/2015 إثر الخسارة صفر/2 في ألمانيا والفوز 4/3 في مدريد.
• الخصم الأخير الذي أبعد السيتي من الأدوار الإقصائية في الشامبيونزليغ هو ليفربول في ربع نهائي النسخة الماضية بعد الخسارة صفر/3 و1/2.
• لم يخسر أتلتيكو مدريد أمام الأندية الإيطالية في إسبانيا خلال تسع مواجهات محققاً الفوز في سبع منها وهو يلعب للمرة الخامسة في هذا الدور خلال المسمى الجديد للمسابقة وخرج مرة واحدة، بينما حضر اليوفي خلال هذا الدور تسع مرات فعبر ست مرات ونقصد في المسمى الجديد للمسابقة.
• تأهل أتلتيكو مدريد أربع مرات على حساب الأندية الإيطالية وخرج مثلها على حين تأهل يوفنتوس تسع مرات على حساب الأندية الإسبانية وخرج سبع مرات.
• لم يخسر أتلتيكو مدريد في ملعبه في آخر اثنتي عشرة مباراة أوروبية في الأدوار الإقصائية محققاً الفوز في سبع منها، وزار يوفنتوس الأندية الإسبانية ثمانياً وعشرين مرة فحقق الفوز ست مرات مقابل ستة تعادلات وست عشرة خسارة.
• لم يخسر شالكه في آخر تسع مباريات أوروبية بأرضه محققاً الفوز في ست منها وأمام الأندية الإنكليزية تأهل مرة وخرج مثلها، ولكنه لم يفز على الأندية الإنكليزية في آخر خمس مباريات إجمالية محققاً تعادلين فقط، ولكن على الطرف المقابل لم يسبق للسيتي أن عبر نادياً ألمانياً في الأدوار الإقصائية، وحدث ذلك مرتين، الأولى أمام غلادباخ موسم 1978/1979، والثانية أمام هامبورغ بعد ثلاثين عاماً، وهو اليوم يذهب إلى ألمانيا حذراً من بطاقة صفراء تحرمه من خدمات الثلاثي أغويرو وأوتامندي وفرناندينيو.