شؤون محلية

58 عامل نظافة في السلمية بينما الحاجة إلى 350 عاملاً

| حماة- محمد أحمد خبازي

تنامى في مدينة سلمية اليوم تراكم القمامة في شوارعها وظاهرة الكلاب الشاردة، فبعد حالة انفراج شبه تامة عاشتها المدينة بالنظافة العامة لمدة أشهر، عادت هذه المشكلة للظهور إلى شوارع المدينة الرئيسية والفرعية وأحيائها القريبة من مركزها. لتؤرِّق المواطنين وتسبب لهم معاناة كبيرة، مع تنامي ظاهرة الكلاب الشاردة التي ترتع وتسرح وتمرح في أكوام القمامة، وخصوصاً أمام عجز مجلس المدينة بإمكاناته المحدودة عن حلها، بما يحقق شروط النظافة العامة والبيئة.
رئيس مجلس المدينة زكريا فهد بين لـ«الوطن» التي نقلت له معاناة المواطنين أن المجلس كان يعتمد في ترحيل القمامة على بعض المنظمات، بمعدل ثلاث مرات بالأسبوع لكل حي، ومع نهاية العام انتهى عمل عقود المنظمات، وبات المجلس يعتمد على إمكاناته المحدودة وبطاقة كبيرة، فيتم ترحيل القمامة بمعدل مرتين لكل حي بالأسبوع، أما الأحياء على أطراف المدينة فيتم الترحيل أسبوعياً، ويسعى مجلس المدينة في خطته الجديدة لتأمين مسابقة عمال وسائقين نتيجة النقص الحاد في الملاك، ليقوم المجلس بعمله بالشكل الأمثل.
وكشف فهد أن المجلس يعاني نقصاً بالكادر الإداري والفني بكل أقسامه، وكذلك بالعمال، حيث لا يوجد إلا 58 عاملاً مع السائقين والحاجة لـ350 عاملاً وبينهم سائقون، ونقص في الآليات البالغ عددها 7 آليات قمامة فقط مع تركس، والمطلوب أضعاف هذا العدد مع ضواغط وقلابات وتركس.
وعن كمية القمامة التي تتراكم يومياً في المدينة، بيَّن فهد أنها بحدود 170 طناً، وبالإمكانات الموجودة يتم ترحيل 100 طن تقريباً، وتبقى في الأحياء والشوارع 70 طناً، والترحيل يتم كل 3 أيام بعد تقسيم المدينة لثلاثة قطاعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن