قلة المخصصات السبب وراء الازدحام في مخبز الزاهرة الاحتياطي … الجباوي لـ«الوطن»: المخبز يخدم أكثر من 10 مناطق وبلدات … المخابز الاحتياطية تربح.. والآلية تخسر والرغيف الصغير لا يتناسب مع المناطق الشعبية
| جلنار العلي
أعاد مدير مخبز الزاهرة الاحتياطي محمد خير الجباوي لـ«الوطن» السبب وراء الازدحام على الفرن إلى قلة المخصصات وخاصة أن المخبز يخدم منطقة التضامن ودف الشوك واليرموك والزاهرة القديمة والجديدة والقزاز والميدان والدحاديل وبيت سحم ويلدا وببيلا.
واقترح الجباوي اضافة خط إنتاج جديد بحيث تزيد ساعات العمل داخل الفرن إلى ٢٤ ساعة بدلاً من ١٨ ساعة في اليوم، من خلال مضاعفة كميات الإنتاج إلى ٢٨ طناً يومياً، لافتاً إلى وجود طاقة إنتاجية كبيرة ضمن المخبز، ويوجد اكتفاء بعدد العمال، وأن العمال الموجودين يعملون كمياومين بناء على توظيف شخصي وليس كموظفين في القطاع العام.
وأشار الجباوي إلى حاجة المخابز الاحتياطية للدعم وخاصة أنها تحقق مرابح سنوية تقدر بـ٨ ملايين ليرة، ومع ذلك فإن الإصلاحات متوقفة عنها منذ سنة و٣ أشهر، منوهاً بأن كافة الإصلاحات تتوجه إلى الأفران الآلية والتي تقدر خسائرها ب 1.2 مليار ليرة، علماً أن عدد الأفران الآلية في دمشق هو ٦ ، بينما يصل عدد الأفران الاحتياطية إلى ٢٢مخبزاً، معتبراً أن ضم المخابز الاحتياطية إلى المخابز الآلية أدى إلى الكثير من النتائج السلبية.
أشار مدير المخبز إلى أنه وعلى الرغم من التغييرات في المنطقة بسبب الازدحام نتيجة الانزياح السكاني خلال فترة الحرب وازدياد الحاجة إلى إنتاج كميات أكبر من الخبز، إلا أن المخبز بقي على وضعه.
وعن تجربة الرغيف الصغير يرى الجباوي إلى أنها لا تتماشى مع طبيعة هذه المناطق الشعبية، وعلاوة على ذلك فهي تحتاج إلى آلات جديدة، علماً أنه سيتم تطبيقها في مخبز اليرموك الآلي.
من جانبه بين مدير الشركة العامة للمخابز جليل إبراهيم أنه سيتم إنشاء خط إنتاج آخر في مخبز اليرموك الآلي وتحسين جودة رغيف الخبز فيه، وذلك خلال ١٥ يوماً لتخفيف الضغط على مخبز الزاهرة الاحتياطي، لافتاً إلى أن الخبز في مخبز اليرموك الآلي يفقد جودته عند تعبئته بأكياس.