أظهرت دراسة قام بها عدد من العلماء أن طول العمر لا يعتمد على عدد السنين التي يعيشها الإنسان وإنما على العمر الفيزيولوجي الذي يشعر به الإنسان فعلياً.
وبحسب نتائج الدراسة التي أجراها علماء أميركيون فإن أفضل مؤشر لعمر الإنسان هو العمر الفيزيولوجي وهو عبارة عن مجموعة مفاهيم تأخذ في الاعتبار مؤشرات الصحة النفسية وموارد الجسم وكلها مؤشرات بالإمكان تحسينها من خلال النشاط البدني وممارسة الرياضة.
وشارك في الدراسة أكثر من 126 ألف متطوع خضعوا لاختبارات التحمل بين أعوام 1991 و2015 ضمن الفحص العام لاكتشاف مشكلات القلب حيث سجل الأطباء عدد ضربات القلب استناداً إلى الجهد المبذول وتبين أن أكثر من نصف الذين تبلغ أعمارهم بين 50 و60 سنة هم واقعياً يتمتعون بعمر فيزيولوجي أصغر من عمرهم الزمني ما يرجح أنهم سيعيشون فترة أطول من أقرانهم.
وأوضحت الدراسة أن العمر الناتج عن الاختبارات البدنية أو العمر الفيزيولوجي هو أفضل مؤشر لطول العمر واقتراب خطر الموت.