زعم المتحدث باسم التحالف الدولي شون رايان أن بقاء القوات الأميركية في العراق، يهدف إلى مساعدة قواته وتقديم المشورة لها، في وقت قضى سلاح الجو العراقي على ستة إرهابيين ودمر أوكاراً لهم شمالي شرقي محافظة ديالى الواقعة شرقي العراق.
من جهته، قال مدير إعلام وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي: «ليس في العراق قوات قتالية أميركية ولا قواعد أجنبية».
وأضاف: «القوات الأميركية الموجودة هي لتقديم الدعم والإسناد اللوجستي والعمل في مجال التدريب والتسليح فقط».
وأعلنت السفارة الأميركية في بغداد الأسبوع الماضي، أن قوات بلادها «ستغادر العراق في حال طلبت حكومة بغداد ذلك».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الشهر الجاري، أنه يعتزم إبقاء قوات بلاده في العراق كي يكون قادراً على مراقبة إيران، التي يزعم أنها «مشكلة حقيقية».
من جانبه، أشار الرئيس العراقي برهم صالح إلى أن ترامب لم يطلب منه الموافقة على بقاء القوات الأميركية لمراقبة إيران، على حين طالبت تيارات دينية وسياسية في العراق بإنهاء الوجود الأميركي، ولاسيما أن تذرعه بمحاربة تنظيم داعش قد انتهت تقريباً بعد القضاء على التنظيم عسكرياً.
في هذه الأثناء، قضى سلاح الجو العراقي على ستة إرهابيين ودمر أوكاراً لهم شمالي شرقي محافظة ديالى الواقعة شرقي العراق.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) عن قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد المحسن العباسي قوله: إن «طيران الجيش نفذ ضربات جوية بناء على معلومات استخبارية دقيقة لأوكار تنظيم داعش الإرهابي في بساتين المخيسة وأبو كرمة شمالي شرق ديالى خلال الساعات الماضية وقضى على 6 إرهابيين».
وأوضح العباسي، أنه تم أيضاً تدمير 8 أوكار للإرهابيين، مشيراً إلى أن هناك عمليات قريبة ستنطلق للقضاء على من تبقى من إرهابيين في تلك المنطقة.
وتواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية المكثفة للقضاء على ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي وخصوصاً في غربي البلاد.