ترددت أنباء عن وصول 50 عائلة قادمة من «مخيم الركبان»، إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري في شرق حمص، وذلك بعد افتتاح الممرين الإنسانيين الأسبوع الماضي من قبل دمشق وموسكو.
وذكرت وكالات معارضة، أن «50 عائلة» ممن تحتجزهم الميليشيات المسلحة المسيطرة على مخيم الركبان على الحدود الأردنية- العراقية وصلت إلى مواقع سيطرة الجيش العربي السوري في قرية ملاحة الواقعة على بعد 30 كم شرق مدينة حمص.
ونقلت المصادر عن أقارب بعض هؤلاء المحتجزين قولهم: إن العائلات وصلت خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأن عائلات أخرى ستصل قريباً.
وأشارت المصادر أن معظم العائلات تنحدر من محافظة الرقة، إلا أنهم سيبقون مبدئياً في القرية عقب تسويات أجرتها قوات الجيش للمطلوبين منهم.
والثلاثاء الماضي تم افتتاح ممرين إنسانيين في نقطتي جليغيم وجبل الغراب من قبل الهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية لخروج المحتجزين من مخيم الركبان الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأميركي وميليشيات مسلحة مدعومة منها.
وفي اليوم نفسه دخلت أول عائلة مؤلفة من 23 شخصاً، إلى مناطق جنوب شرق البلاد عبر ممر جليغيم قادمة من منطقة الـ55 كم.
والأربعاء الماضي أكدت مصادر موثوقة لـــ«الوطن»، أن ميليشيا «مغاوير الثورة» تقيد حركة المدنيين المحتجزين داخل المخيم وتمنعهم من الخروج باتجاه الممرين.
في غضون ذلك، ذكرت وكالات معارضة، أن المدنيين المحتجزين في المخيم اشتكوا من نقص المواد الأساسية.