بحث المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني الوضع في سورية بما فيها الوضع في محافظة إدلب وتأثيره في عملية السلام في جنيف.
وجاء في بيان أصدرته الخدمة الدبلوماسية الأوروبية: أن موغيريني وبيدرسون بحثا الأوضاع في سورية، بما فيها الوضع في إدلب، و«تأثيره في عملية جنيف للسلام».
وذكر البيان الذي نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن بيدرسون أطلع موغيريني على نتائج محادثات أجراها مع أبرز الأطراف السورية وخططه لاستئناف المفاوضات السورية السورية في جنيف، على حين أبلغته رئيسة الدبلوماسية الأوروبية باتصالاتها الأخيرة مع أبرز الجهات الفاعلة في الشأن السوري على الساحة الدولية وفي المنطقة، والمناقشات الأخيرة حول سورية، والتي أجراها مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية يوم 18 من الشهر الجاري.
كما ذكر البيان أن الطرفين بحثا بصورة مفصلة التحضير لمؤتمر بروكسل الثالث لدعم ما يسمى «مستقبل سورية» المزمع عقده في 12-14 آذار المقبل. وأشار البيان إلى موغيريني، جددت دعم الاتحاد الأوروبي الكلي للأمم المتحدة وعملية جنيف كأساس لتطبيق القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، باعتباره حلا راسخا وحيدا للأزمة في هذا البلد.
وكان بيدرسون جدد في 16 الشهر الجاري في تصريحات أدلى بها للصحفيين وتلقت «الوطن» نسخة منها، تأكيده على وحدة وسلامة السيادة السورية، وأعرب عن أمله أن يتم تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي في أقرب وقت ممكن، رافضاَ بذات الوقت أن يبقى الوضع في محافظة إدلب تحت سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، حيث قال بهذا الخصوص: «إن سورية ستخرج من الأزمة، وأضاف «نتفهم بالطبع أن الوضع مع HTS (هيئة تحرير الشام- الواجهة الجديدة لتنظيم جبهة النصرة) الذي يسيطر على المنطقة (إدلب) ليس شيئاً يمكن الحفاظ عليه للمستقبل، ولكن يسر أن نرى أن هناك التزاماً لإيجاد حل سلمي للأزمة».