في «الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط» … القادري: مساعدة المهجرين تكون بالتنسيق مع سورية

أكد رئيس وفد مجلس الشعب إلى الاجتماع الثالث عشر للجان الدائمة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط جمال القادري أمس أن المساعدة في حل مسألة المهجرين السوريين تكون من خلال التنسيق مع الدولة السورية والقضاء على ما تبقى من الإرهاب. واختتم أمس الاجتماع الثالث عشر للجان الدائمة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط الذي انطلق أمس الأول بمشاركة وفد من مجلس الشعب، وذلك في العاصمة الصربية بلغراد.
وخلال الجلسة المخصصة لمناقشة موضوع اللاجئين والهجرة بيّن عضو مجلس الشعب القادري، أن ما شهدته سورية من تهجير ونزوح كان سببه جرائم الإرهابيين التي تورطت بها عدة دول ومنظمات.
وأشار إلى أن المساعدة في حل مسألة المهجرين السوريين تكون من خلال التنسيق مع الدولة السورية والقضاء على ما تبقى من الإرهاب.
وخلال مناقشة عرض عمل اللجنة الدائمة الثالثة حول حوار الحضارات وحقوق الإنسان أشار القادري إلى ضرورة الترابط والتنسيق بين دول شمال وجنوب المتوسط لتحقيق الأمن والاستقرار ولا سيما بعد ما يعرف بـ«الربيع العربي» الذي دمر نصف اقتصادات الدول العربية.
ومثل وفد مجلس الشعب في هذا الاجتماع إضافة إلى القادري كل من أعضاء المجلس سمير إسماعيل وتوفيق اسكندر وطريف قوطرش ودولات المرشد ومعن قنبور.
ووفق «سانا» استعرض الاجتماع الذي شاركت فيه 43 دولة عدداً من مشروعات القوانين ذات الأولوية للمنطقة الأورومتوسطية والتطورات السياسية والأمن في منطقة الشرق الأوسط فضلاً عن مشروع قرار بشأن التغيرات المناخية وحقوق الإنسان.
وأمس الأول، وخلال الجلسة المخصصة لمناقشة تقرير اللجنة الدائمة للتعاون السياسي والأمني طالب القادري بإلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري الذي يسبب له المعاناة.
ودعا إلى خروج البرلمانيين في المتوسط بتوصية لمنع التدخل الخارجي في شؤون سورية وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة على أرضها بشكل غير شرعي دون دعوة من الحكومة السورية.