تضارب التصريحات بين مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة ودائرة الإنتاج الحيواني بمديرية الزراعة حول واقع إنتاج الفروج يدفع إلى الاعتقاد أن هناك حلقة مفقودة حول ارتفاع أسعار الفروج المفاجئ، حيث تؤكد مصادر مديرية التموين أن ارتفاع الأسعار مرده إلى توقف إنتاج المداجن العاملة حالياً واستجرار المادة من محافظة دمشق.
في حين أكد رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بزراعة القنيطرة أحمد إبراهيم وجود ٥٤ مدجنة عاملة على ارض المحافظة حتى تاريخه وبطاقة إنتاجية تصل لنحو ٤٥٠ ألف طير خلال الدورة الإنتاجية الواحدة، وعدد أمهات الصيصان نحو ١١٦ ألف طير، مبيناً أن الفنيين بالدائرة يقومون بجولات ميدانية على جميع المداجن لتقديم الإرشادات للمربين على مدار الدورة الإنتاجية.
وأشار إبراهيم إلى أن دائرة الإنتاج الحيواني بزراعة القنيطرة تقوم أيضاً بجولات دورية على المداجن العاملة للتأكد من وجود الصيصان داخل المزارع وهي بعمر يوم أو يومين أو أكثر من أجل مخاطبة مديرية التموين لتأمين مادة المازوت للتدفئة، إضافة إلى تأمين المادة العلفية من فرع الأعلاف، لافتا إلى إرسال عشر إرساليات إلى مديرية التجارة الداخلية وعشر إرساليات أخرى إلى فرع الأعلاف متضمنة العدد والموقع لتأمين المادة العلفية والمحروقات للتدفئة.
هذا وشهدت الأسواق ارتفاعاً في أسعار الفروج لنحو ١٠٠ بالمئة، والشرحات كانت تباع بـ١٢٠٠ لتصل اليوم إلى ٢٣٠٠ والسودة كانت ١١٠٠ واليوم تباع بـ٢٠٠٠ والكستا كانت ٩٠٠ لتصل إلى ١٦٥٠ ليرة.