طالب عمال شركة «سار» خلال مؤتمرهم العمالي الأخير بعودة الشركة إلى مقرها الأصلي بعد أن أصبحت المنطقة آمنة، نظراً لعودتهم إلى منازلهم التي توجد في الغوطة الشرقية، بعد أن كانوا قد هجروا إلى خارج تلك المنطقة منذ عدة سنوات واضطروا إلى اللجوء إلى المنطقة الآمنة والالتحاق بمكان عملهم المؤقت في حوش بلاس في معمل الزجاج واستمروا في العمل والإنتاج.
كما تم طرح مجموعة من القضايا من نقص اليد العاملة الإدارية والفنية، ومن بعد سكن العمال عن المقر الحالي للشركة، وضعف السيولة المالية، وضعف التسويق وعدم استجرار القطاع العام من منتجاتها وخاصة مشافي وزارة الصحة، وضيق المكان المؤقت لجهة الإنتاج والتخزين، حيث تعمل الشركة الآن على إنتاج البودرة العادية والآلي والسوائل بجميع أنواعها، وهناك عقد مع السورية للتجارة لاستجرار جميع منتجات الشركة وهذا أدى إلى زيادة الإنتاجية, مشيرين إلى أن كمية الإنتاج بلغت حتى نهاية تشرين الثاني الماضي 439 طناً بقيمة تصل إلى 235 مليون ليرة سورية في حين كان الإنتاج في العام الماضي 256 طناً وبقيمة 125 مليون ليرة، وعن مبيعات الشركة بين التقرير المقدم لمؤتمر النقابة أنه كانت 228 طناً وبقيمة 110 ملايين ليرة في العام قبل الماضي أما في عام 2018 فقد أصبحت 456 طناً والمبيعات 245 مليون ليرة.