عربي ودولي

البنتاغون أول أهداف الصواريخ فرط الصوتية الروسية

| وكالات

كشفت القناة التلفزيونية الروسية الأولى، عن المواقع الأميركية المحتملة التي يمكن أن تكون ضمن أهداف صواريخ «تسيركون» الروسية فرط الصوتية في حال تعرض روسيا لتهديد محدق وخطير.
وذكرت هذه القناة التلفزيونية الرسمية التي هي جزء من شركة راديو وتلفزيون روسيا التابعة للحكومة الفيدرالية، في برنامج «فيستي نديلي» أن على رأس الأهداف المحتملة لصواريخ تسيركون في الولايات المتحدة سيكون مبنى البنتاغون في واشنطن، الذي يضم أعلى هياكل القيادة والسيطرة للقوات المسلحة الأميركية وهيئة رؤساء الأركان. وقالت القناة التلفزيونية الرسمية: «دون أن نخرق أي قانون دولي، ودون أن نزعج أي شخص، ببساطة يمكننا نشر غواصاتنا الحاملة لصواريخ تسيركون في المحيطات العالمية، مع تزويد كل غواصة بـ40 صاروخاً من هذا النوع، وعندها ستكون مراكز صنع القرار التي تحدث عنها الرئيس بوتين تحت مرمى نيراننا المدمرة».
في هذه الأثناء أعلن خبير أميركي، أن طائرة مسيرة (درون) لشركة كلاشنيكوف الروسية، يمكنها «تغيير طبيعة الحرب» و«وجه العالم»، وستكون لها أصداء كأصداء الرشاش «كلاشنيكوف» المعروف على نطاق العالم كله.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن خبير العلاقات الدولية الأميركي، نيكولاس غروسمان، أن مقتني الدرون الروسي «Kub-UAV» سيكونون قادرين على «السيطرة على القنبلة التي يحملها بدرجة عالية من الدقة».
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الرشاش الروسي كلاشنيكوف «لا يزال أداة قوية حتى يومنا هذا». وأن البنتاغون «يشتري بنادق كلاشنيكوف بالفعل لحلفاء أميركا في سورية وأفغانستان»، لكنه لا يزودهم بأسلحة أميركية أكثر تكلفة، كما يقول المقال.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأميركيين لا يبذلون أي جهد لاستئناف الحوار حول المشكلات المتراكمة، معتبراً أن الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة يعيق العلاقات الثنائية مع روسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن