عربي ودولي

إسرائيل تعتقل رئيس مجلس الأوقاف في القدس وتقرر إبعاده عن الأقصى

| سانا - وفا - روسيا اليوم - معا

جددت وزارة الخارجية الفلسطينية إدانتها لجرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني داعية المجتمع الدولي إلى توفير حماية دولية له.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس نقلته وكالة «وفا» بمناسبة ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي تصادف اليوم الإثنين أن ذكرى المجزرة الأليمة تأتي هذا العام في ظل استمرار الاعتداءات على الحرم والبلدة القديمة في الخليل وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة للتضييق على الفلسطينيين وتهجيرهم وتهويد أراضيهم.
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء تصعيد سلطات الاحتلال والمستوطنين ووقف اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم.
وتصادف اليوم الإثنين الذكرى الـ25 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي ارتكبها مستوطن إسرائيلي في الخامس والعشرين من شباط عام 1994 وراح ضحيتها عشرات الفلسطينيين بين شهيد وجريح.
ومن جهة ثانية اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية فجر أمس مؤقتاً رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب المدير العام لدائرة الأوقاف، ناجح بكيرات.
واعتقلت القوات الإسرائيلية المسؤولين الدينيين عقب تفتيش منزليهما في القدس، وذلك تحت ذريعة مشاركتهما في إعادة افتتاح مصلى باب الرحمة إلى جانب آلاف المسلمين داخل المسجد الأقصى، بعد إغلاق دام 16 عاماً من قبل السلطات الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق من أمس، قررت السلطات الإسرائيلية الإفراج عن المسؤولين الدينيين الفلسطينيين، لكن مع إبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة سبعة أيام. وتم إعادة تشكيل مجلس الأوقاف قبل عدة أسابيع بتركيبة واسعة برئاسة الشيخ عبد العظيم سلهب، الذي عين بمنصبه هذا من قبل الأردن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن