الحكومة تشكل أرضية للتنمية وتعزز دور المجالس المحلية … خميس: وضع توجيهات الرئيس الأسد بالمسار الحقيقي لتوفير أفضل الخدمات

دعا رئيس مجلس الوزراء عماد خميس الفريق الحكومي للاضطلاع بمسؤولياته الكاملة لتنفيذ التوجيهات التي حملتها كلمة الرئيس بشار الأسد ووضعها في المسار التنفيذي الحقيقي الذي يوفر أفضل الخدمات للمواطن وتأمين متطلباته.
وخلال اجتماع الحكومة الأسبوعي شدد خميس على ضرورة توسيع مشاركة المجتمع المحلي بالخطط والقرارات عبر وثيقة عمل تم الاتفاق على إعدادها للمرحلة القادمة، تحدد آليات العمل الحكومية وفق أولويات الإدارة المحلية بما ينسجم مع مضمون الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية.
وخلال الاجتماع أقر المجلس مجموعة من القرارات تشكل أرضية للتنمية المحلية المتوازنة وتعزز دور المجالس المحلية والوحدات الإدارية لتكون رائدة العمل التنموي على الصعيد المحلي خلال المرحلة المقبلة بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية في المحافظة والإدارة المركزية، تنفيذاً لمضمون كلمة الرئيس الأسد التوجيهية لرؤساء المجالس المحلية. وكلف المجلس الوحدات الإدارية برسم خريطة طريق تنموية لكل وحدة إدارية وفقاً لمقدراتها الطبيعية والسياحية والعمرانية والاقتصادية والثقافية، ومشاركة المجتمع المحلي في إعدادها وصولاً لإدارة موارد كل وحدة بما يحقق التنمية المطلوبة، مشدداً على تعزيز الشراكة بين المواطنين والمنظمات الشعبية والمهنية وهيئات المجتمع المحلي من جهة والمجالس المحلية من جهة أخرى.
وخلال الجلسة تم التأكيد على زيادة الدعم المقدم للزراعة ومشروعات التنمية المحلية بما يسهم في خلق فرص عمل وتأسيس مشروعات تنمية خاصة، تسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتعزز البيئة الاستثمارية والتشاركية مع القطاع الخاص وتحقيق الأمن الغذائي وإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتطوير الخدمات العقارية، إضافة إلى تحسين منظومة النقل الداخلي.
وبين وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أنه تم وضع رؤية متكاملة لجهة وضع الخطط والبرامج المنبثقة من المقترحات والبيانات الواردة من الإدارات المحلية على القمة ومن ثم وضع الخطط والآليات التنفيذية لتعود بدورها إلى الإدارات للتنفيذ.
وفي تصريح له للصحفيين عقب انتهاء الجلسة لفت مخلوف إلى أن النقاش كان غنياً ووضع خططٍ عريضة لآلية التكامل والتشابك بين السلطة المركزية والإدارة المحلية.