كاش مع النجوم.. نقلة نوعية في عالم المسابقات التلفزيونية
جوائز بقيمة 350 مليون ليرة كاش وأكثر…
من هذه المفاجأة في عالم المسابقات انطلق كاش مع النجوم أضخم برنامج تلفزيوني الذي يقدمّه النجم السوري سيف سبيعي على السورية الفضائية كل خميس التاسعة والنصف مساءً، حيث بدأت أولى حلقاته بعيد الميلاد 25/12 من العام الفائت، وقد اعتمد البرنامج الذي تقيمه شركة سيريتل على الخبرة الكبيرة التي يمتلكها النجم سيف في الوقوف أمام الكاميرا أو خلفها بالإضافة إلى الأداء الاحترافي في الموهبة التمثيلية، وخفة دمّه وروحه المرحة وسرعة البديهة التي يتقنها بكل حوار، وبهذا استطاع أن يجعل البرنامج تفاعلي وترفيهي بامتياز، ناهيك عن الجوائز القيّمة المقدَّمة من قبل شركة سيريتل والتي تصل قيمتها إلى 350 مليون ليرة سورية وأكثر، وباقات iShow ودقائق وإنترنت ضخمة جداً، بالإضافة إلى أجهزة موبايل من إيماتيل وهدايا من ميلك مان.
يستقبل سيف ضيفاً في كلّ حلقة، وقد كان الضيوف في الحلقاتِ التسعِ الماضية من نجوم الدراما السورية، مما يُغني من الحوار ويخلق جوّاً من المرح إلى جانب الربح، حيث استضاف سيف كل من:
سلوم حداد الذي يعتبر البرنامج مدهشاً من حيث الإعداد والعرض، وعبد المنعم عمايري الذي يرى أنّ كاش مع النجوم يقوم على الربح وبالتالي يدخل الفرح إلى القلوب وكان هذا أحد أسبابه لقبول الدعوة، وفي نهاية الحلقة الثالثة تحدّثت ديمة قندلفت عن الشعور الجميل الذي انتابها لأنها ساهمت في عملية الربح خلال مشاركتها، أمّا شكران مرتجى عبّرت عن استضافتها بقولها: (أحلى إحساس في العالم هو إحساس العطاء).
أيمن الرضا ذكر سبب مشاركته موضّحاً أنّ كاش مع النجوم هو عمل قائمٌ للجمهور ويساهم بتحسين الحالة المعيشية لكثير من الأسر المشاركة عن طريق الربح، وبدوره فادي صبيح اختصر أجواء البرنامج بقوله: (أن تهدي فرحاً للناس أمرٌ عظيم جداً)، وديمة بياعة ضيفة الحلقة السابعة وجّهت الشكر لسيريتل لأنها تعطي الفرص للمشتركين لربح الجوائز.
في 14 شباط صادفت الحلقة الثامنة مناسبتين، يوم الحب وبدء عمل شركة سيريتل، مما أضفى على الحلقة أجواءً احتفالية مبهرة، حيث كانت الفنانة صفاء سلطان ضيفة سيف هذه المرة، والتي شكرت سيريتل على الفرحة التي تقدّمها للمشتركين.
المطبخ السوري كان حاضراً بامتياز مع الفنان محمد خير الجرّاح في الحلقة التاسعة، فأينما نظرتَ تجد التفاعل حاضراً مع أجواء المائدة السورية في الأستوديو والديكور، ولباس سيف والفرقة الموسيقية، وأغاني تراثنا ولاسيّما الحلبية التي تتحدّث عن مأكولاتنا الشعبية بأسلوب طريف، والتي أدّاها الجرّاح بكلّ جمالية فنّية.
ما يعزّز عامل التسلية في البرنامج ألعاب الحظ التي تكون في بعضها مجموعة من الأسئلة الثقافية، وكذلك الفقرات الترفيهية التي تُقدّم مثل: الرقص وألعاب الخفّة والعراضة الشامية بالإضافة إلى الفقرات الغنائية المقدّمة من الفرقة الموسيقية التي تتفاعل مع المواقف الطريفة بشكل احترافي، حيث تنوّعت المواضيع في كلّ حلقة والتي كانت الألعاب والأسئلة من وحيها: عيد الميلاد – رأس السنة – كرة القدم – الدراما – الموسيقى – المدن السورية – المهن – الحب – المطبخ السوري، وبهذا يحرص كاش مع النجوم على أن يكون سوري بامتياز بكل ما فيه من ترفيه وفن وحوار وتفاعل، حتى استطاع أن يحقق الحضور الأضخم على صعيد البرامج السورية.
نستطيع القول إنّ كاش مع النجوم يسرق الأنظار بكل ما يقدّمه للمشاهد، حيث إنّ شركة سيريتل استطاعت تقديم البرنامج بكل ما فيه من إمكانيات ضخمة بدءاً من أصغر التفاصيل المتعلقة بالتحضيرات والديكور المميّز في الأستوديو، والكادر الفني المتخصص، والتنسيق التقني والهندسي والتلفزيوني، والأجهزة الحديثة المتعلقة بهندسة الصوت، وبوسائل الإضاءة المختلفة، إلى جانب الأمور الفنّية والكهربائية والإلكترونية التي انبثقت من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وصولاً للهدايا القيّمة والجوائز السخيّة والسحوبات الكبيرة التي تحقّق أحلام المشتركين، وبهذا استطاع البرنامج أن يضاهي كبرى البرامج، ليخلق نقلة نوعية في عالم المسابقات التلفزيونية، ناهيك عن الحملة الإعلامية والإعلانية الضخمة التي رافقته بشكلٍ مكثّفٍ ولافت للنظر عن طريق جميع القنوات والوسائل المتاحة منذ انطلاقه حتى اليوم، ومن الجهات التي ترعى البرنامج: AD2Z – ميلك مان – نينار FM – المؤسسة العربية للإعلان – الهيئة العامّة للإذاعة والتلفزيون.
بكل موضوعية نرى أنّ كاش مع النجوم أخذ منحى مختلف عن المتعارف عليه في الشاشة الصغيرة نتيجة ضخامة الإنتاج، وحيوية التقديم، وتنوّع المواضيع، وكسر النمطية مبتعداً عن التصنّع بالتوجّه نحو المجتمع السوري بجميع أطيافه الفكرية والمهنية والعمرية، وبذلك استطاع تحقيق المصداقية العالية من حيث آلية التعامل، فالرابحون من مختلف المحافظات السورية، ومنهم الموظف والطالب والمتقاعد والعسكري والحرفي وربّة المنزل، لنكون كل خميس على موعد مع الربح والمرح والفائدة والترفيه والتسلية والمواقف الطريفة.