أطلقت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية سراح السجين كريغ كولي البالغ من العمر 71 عاماً بعد أن قضى 38 عاما في السجن لجريمة لم يرتكبها، وذلك بعد حصوله على عفو من الحاكم السابق جيري براون، الذي قال إن دليل الحمض النووي وإعادة التحقيق المضنية لجريمة سيمي فالي المروعة تثبت براءة الرجل.
وقال مدير إدارة المدينة، إريك ليفيت، في بيان صادر عن المدينة «في حين لا يمكن لأي مبلغ من المال أن يعوض ما حصل لكريغ، فإن تسوية هذه القضية هو الأمر الصحيح بالنسبة له وللمجتمع..».
وكانت المدينة صدقت العام الماضي على تسوية مالية بسيطة بلغت 1.95 مليون دولار، أي نحو 140 دولار عن كل يوم قضاه كريغ في السجن».
من ناحية أخرى، كان كريغ قد اعتقل على خلفية جريمة وقعت أحداثها عام 1978، عندما قتلت روندا ويتشت «24 عاماً» وابنها دونالد البالغ من العمر 4 أعوام.