دعا رئيس دار «وتشه» في روسيا سيرجي ديميترييف، إلى القضاء على الإرهاب في إدلب، لتجنب المشاهد الاستعراضية الكيميائية هناك من قبل الدول الغربية، معتبرا أن وجود القوات الأميركية في سورية لا يوفر شروط التسوية النهائية.
وقال ديميترييف ووفق وكالة «إرنا» الإيرانية: إن رؤساء إيران وروسيا وتركيا استعرضوا في قمتهم الرابعة في سوتشي (14 الشهر الجاري) جميع القضايا المتعلقة بأزمة سورية وحلولها الممكنة.
واعتبر، أن تعاون إيران وروسيا وتركيا، كان له دور مهم في تحقيق السلام في سورية على النقيض من تعاون المسؤولين الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه في قمة سوتشي الأخيرة، نوقشت قضايا مهمة مثل تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي، وعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم، والوضع في المناطق الحدودية بين سورية وتركيا، نظرا للعداء الطويل بين الأكراد والنظام التركي.
وأعرب ديميترييف عن اعتقاده بأن القمة عقدت لمواجهة خطط الولايات المتحدة وحلفائها المعادية لسورية، والتي تجتمع في إطار مجموعة تسمى «أصدقاء سورية».
وأضاف: في الوقت الذي يسعي فيه أعضاء ترويكا «أستانا» لخدمة مصالحهم في القضية السورية، إلا أنهم في اتفاق تام على الحفاظ على وحدة أراضي سورية ومواجهة جدية مع الجماعات الإرهابية.
وقال: إن المواقف الروسية الإيرانية أقرب إلى بعضها البعض من مواقف تركيا، لكن على الرغم من ذلك فإن الدول الثلاث تحاول توسيع تعاونها في سورية من خلال التركيز علي مصالحها المشتركة.