أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أمس وعقب محادثات أجراها في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستحاكم 13 مواطناً فرنسياً ألقي القبض عليهم أثناء قتالهم في صفوف داعش في سورية، وأنه ستتم مقاضاتهم بموجب أحكام القانون العراقي.
ووفق وكالة «فرانس برس»، فإن إعلان صالح يؤكد أن العراق قد يكون أرض محاكمة الجهاديين الأجانب، الأمر الذي قد يشكل مخرجاً للدول التي ترفض استعادة مواطنيها المنتمين إلى التنظيم المتطرف.
سبق ذلك ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء عن عقيد في الجيش العراقي بأن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» سلمت بغداد 280 داعشياً مؤخراً بينهم الفرنسيون وستة عرب.