أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط تلقي تعديلات مقترحة من البحرين والإمارات والسعودية ولبنان على مشروع البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية التي اختتمت في مصر أمس، لكنه أضاف: «تشاورنا مع الطرف الأوروبي الذي فضل بقاء البيان الختامي على صيغته الأولى» وذلك «باعتباره الحد الأدنى من الاتفاقات بين الطرفين».
وكان ممثل الوفد السعودي اعترض على عدم ورود التعديلات التي قدمتها بلاده في مشروع البيان الختامي، بعدما أوضح أنه «خاصة بالتعاون بين الطرفين العربي والأوروبي».
وفي تناقض صارخ أكد البيان على وحدة واستقلال وسيادة سورية إلا أنه أشار إلى «حل مستدام يتطلب عملية انتقال سياسي حقيقية، وفقاً لبيان جنيف عام 2012 والقرار رقم 2254».