سورية

القفطان لوفد من «التحالف الدولي»: مكونات شمال شرق البلاد مع الحوار السوري السوري

| الوطن

أكد رئيس «حزب سورية المستقبل»، إبراهيم القفطان الناشط في شمال شرق البلاد، لوفد من «التحالف الدولي»، أن مكونات المنطقة مع الحوار السوري السوري الذي يمهد لحل شامل للأزمة عبر عملية سياسية.
وذكر أمس «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» الذي يعتبر « حزب سورية المستقبل» أحد مكوناته، أن وفدا من «التحالف الدولي» بقيادة المستشار الأميركي وليام روباك، زار ما يسمى مناطق «الإدارة الذاتية» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي –با يا دا» أحد مكونات «مسد»، في شمال وشرق سورية بذريعة بحث مستقبل المنطقة بعد القضاء عسكرياً على داعش.
والتقى وفد «التحالف الدولي» الذي تم تشكيله بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ويدخل إلى البلاد بصورة غير شرعية، مع مجلس صلح العشائر بوجود شيوخ العشائر ووجهاء المدينة وذلك في بلدة المنصورة التابعة لمدينة الطبقة، كما التقى مع رئيس «حزب سورية المستقبل» وأعضاء من مكتبي العلاقات والتنظيم بالحزب في مدينة الرقة.
والتقى وفد «التحالف» في بلدة المنصورة التابع لمدينة الطبقة، مع ما يسمى «مجلس صلح العشائر» بوجود شيوخ العشائر ووجهاء المدينة، كما التقى مع رئاسة ما يسمى «حزب سورية المستقبل»، إبراهيم القفطان، وأعضاء من الحزب في مدينة الرقة على حد تعبير وسائل إعلام «مسد».
وأكد القفطان خلال اللقاء بحسب البيان، أن مكونات شمال وشرق سورية «مع الحوار السوري – السوري الذي يمهد لحل شامل للأزمة السورية عبر عملية سياسية تكون أولوياتها صياغة دستور للبلاد يشارك في كتابته جميع السوريين من دون استثناء يضمن الوصول لسورية ديمقراطية لامركزية».
بدوره، زعم روباك خلال اللقاءات، وفق البيان، أن «التحالف الدولي» سيستمر في محاربة الإرهاب إلى جانب حلفائهم في «قوات سورية الديمقراطية– قسد» التي تعتبر الجناح المسلح لـ«مسد»، وادعى أن ذلك من أجل أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سورية، علماً أن «التحالف الدولي» وأدواته من الميليشيات الكردية يعتبرون من أبرز مسببات الفوضى والفلتان الأمني وعدم الاستقرار في البلاد.
كما زعم روباك أن قرار البيت الأبيض بإبقاء جزء من قواتها في شرق الفرات يأتي ضمن «حرص أميركا على القضاء على داعش وضمان عدم عودته واستتباب الأمن في مناطق شمال وشرق سورية».
وأضاف: إن «موقف واشنطن حيال مناطق شمال وشرق سورية يتسم بالوضوح وهو المساهمة في القضاء النهائي على داعش وهذا ما سوف يتضح خلال الأشهر القادمة».
يأتي هذا اللقاء لوفد «التحالف الدولي» بعد عدة أيام من تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قراره بسحب سريع وكامل لقوات بلاده من سورية، وقراره الإبقاء على 200 عنصر من قواته الاحتلالية في شمال شرق البلاد و200 آخرين في قاعدة التنف اللاشرعية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها وفد من «التحالف الدولي» بطريقة غير شرعية إلى شمال شرق البلاد، حيث اجتمع نهاية العام الماضي مع ما يسمى «مجلس دير الزور المدني» وعشائر منطقة الفرات في ريف دير الزور الشرقي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن