كشف رئيس لجنة الأخوة السورية الأردنية في مجلس الشعب نايف الحريري أن وفداً رفيع المستوى برئاسة رئيس المجلس حموده صباغ سيشارك في مؤتمر اتحاد البرلمان العربي المقرر عقده في الثالث والرابع من آذار المقبل في العاصمة الأردنية عمان.
وأوضح الحريري في تصريح لـ«الوطن» أن الوفد السوري سيتكون من أكثر 12 عضواً من المجلس، لافتاً إلى أن وفداً مكوناً من ثلاثة نواب ومدير العلاقات العامة في المجلس أيضاً يشارك اليوم باجتماع للجنة التنفيذية الذي يمهد للمؤتمر.
وذكر الحريري، أنه سيتم في اجتماع اليوم في عمان دراسة العديد من المقترحات والتوصيات المتعلقة بآلية العمل في الاتحاد وأن سورية ستشارك في هذه المقترحات والتوصيات من دون أن يذكر مضمونها.
على خط مواز، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش أن سورية هي الدولة العربية الأولى التي تلقت دعوة للمشاركة في المؤتمر البرلماني، وهي رسالة سياسية تقدرها دمشق.
وكشف علوش وفق موقع «رأي اليوم» الأردني، عن اتصالات مع عدد من الدول العربية، وقال: نحن نترك لها أن تعلن عنها، لأن الأمر مرتبط بظروفها لإعلان هذا التواصل في ظل ممارسات «الأزعر الأميركي».
وأضاف علوش: إن دمشق ترحب بزيارة أي زعيم عربي، ولكن زيارة دمشق من قبل أي ملك أو رئيس عربي، مرتبطة بقدرته على اتخاذ القرار بذلك في ضوء التحديات أو الضغوط التي يتعرض لها، منوهاً إلى أنه من الصعب التنبؤ بمن هو الأقدر على ذلك في هذه الظروف المعقدة، جراء ما تتعرض له الأنظمة العربية من ضغوط إسرائيلية وأميركية.
واعتبر علوش، أن من يزور دمشق بقراره يصبح زعيماً، فالزعامة لا تمنحها الوصاية الغربية، بل استجابة القائد لإرادة ومصالح شعبه، هذا إذا جاء بقرار نفسه وليس بحامل رسالة أو لينصب فخاً.