الخبر الرئيسي

موسكو دعت إلى مشاركة كردية متساوية مع المكونات الأخرى … دمشق: العملية السياسية ملك للسوريين ويجب أن تكون بقيادتهم

| الوطن - وكالات

جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين التأكيد أن العملية السياسية هي ملك للشعب السوري وهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مستقبله ويجب أن تكون بقيادة سورية.
وبينما دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى تمثيل كردي في هذه العملية «بشكل متساو مع المكونات الأخرى»، أكد «مجلس سورية الديمقراطية– مسد» أن مكونات شمال شرق البلاد، مع الحوار السوري السوري.
ووفق صفحة وزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»، استقبل المقداد أمس وفداً من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة نائب مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا في الحزب يو وي.
وأشار رئيس الوفد إلى أن من أهداف الزيارة الرغبة في الاطلاع على آخر التطورات فيما يتعلق بالعملية السياسية في سورية وعملية إعادة الإعمار، على حين أكد المقداد أن سورية ماضية في حربها على الإرهاب حتى استعادة آخر شبر من الأرض السورية بالتوازي مع استكمال عملية المصالحات، وأن العملية السياسية هي ملك للشعب السوري صاحب الحق الوحيد في تقرير مستقبله ويجب أن تكون بقيادة سورية.
كما تقبل المقداد أمس أوراق اعتماد الرئيس الجديد لبعثة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إياكي إيتو، وأشاد بالمساهمات التي قدّمتها المفوضية طيلة السنوات الماضية للتخفيف من الآثار الاقتصادية والصحية التي واجهتها سورية.
وأكد إيتو أن المفوضية ستتعاون مع الحكومة السورية لتأمين العودة الكريمة للاجئين السوريين إلى وطنهم، ومحاولة خلق، بيئة أفضل ومعايير معيشة أعلى لجميع السوريين مؤكداً أهمية تنسيق الجهود بين مفوضية اللاجئين وجميع الجهات السورية المعنية.
وفي موسكو، التقى بوغدانوف أمس بمجموعة من الشخصيات السياسية من الأكراد السوريين، وأكد لهم وفق بيان لوزارته نقله موقع «روسيا اليوم» موقفه المبدئي بشأن ضرورة مشاركة ممثلي الأكراد في تقرير مستقبل سورية بشكل متساو مع المكونات الاثنية والدينية الأخرى في البلاد.
وأعلن أمس «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» أن وفداً من «التحالف الدولي» بقيادة المستشار الأميركي وليام روباك، زار ما يسمى مناطق «الإدارة الذاتية» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي– با يا دا» أحد مكونات «مسد»، في شمال وشرق سورية بذريعة بحث مستقبل المنطقة بعد القضاء عسكرياً على داعش.
وخلال لقاء الوفد مع رئيس «حزب سورية المستقبل» إبراهيم القفطان في مدينة الرقة، أكد الأخير أن مكونات شمال وشرق سورية «مع الحوار السوري – السوري الذي يمهد لحل شامل للأزمة السورية عبر عملية سياسية تكون أولوياتها صياغة دستور للبلاد يشارك في كتابته جميع السوريين من دون استثناء يضمن الوصول لسورية ديمقراطية لامركزية».
في الأثناء أكد السفير الأميركي السابق في دمشق، روبرت فورد، أن السياسة الأميركية في سورية في حالة فوضى، وكشف في مقال نشره في صحيفة «الشرق الأوسط» أمس، أن مفاوضات مكثفة تجري على قدم وساق الآن داخل واشنطن حول انسحاب القوات الأميركية المحتلة من سورية، مؤكداً أن هذه المفاوضات لم تفلح في التوصل إلى إجماع بخصوص ماهية المصلحة الوطنية الأميركية في سورية.
واعتبر فورد أنه «من المفترض من الجنود الـ400 أن يوفروا الحماية للأكراد السوريين»، وزعم: «ثمة ارتباط عاطفي قوي بين الأميركيين وحلفائهم الكرد، ولا يزال الأميركيون يأملون في أن تقبل تركيا بحكم ذاتي محلي لأكراد سورية، لكن ليس بمقدورهم قول هذا الأمر مباشرة لأنقرة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن