الاتحاد في مواجهة جاره الحرفيين متذيل الترتيب قد يواجه بعض الصعوبة والصمود في ظل طموح الأزرق للخروج بنتيجة إيجابية بعد أن حقق الفوز على المجد وهو ما قد يعطيه بصيص أمل ضعيف سيتمسك به هو وجهازه الفني، الاتحاد يتفوق على الحرفيين بكل التفاصيل خاصة بعد عودته من الكويت متعادلاً مع متصدر الدوري هناك ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ونيل مكافآت مجزية للاعبين والجهاز الفني ووعود بتقديم كل شيء متاح لمواصلة النتائج الإيجابية من قبل مجلس الإدارة، بمعنى أن كل أنواع الاستقرار باتت مهيأة ولا عذر لأحد ويبدو أن الفريق قادر على كسب نقاط المواجهة ومحاولة الاقتراب ودخول زحمة المنافسة على اللقب الذي سيكون هدف الاتحاد الوحيد المتبقي له هذا الموسم، لذلك تعتبر مباراة الحرفيين سكة عبور له كما هو يفترض تحضيراً للقاء الوثبة الأصعب الذي سيكون في المرحلة المقبلة، الاتحاد يدخل المباراة دون أي غيابات مدجج بجماهيره وبالروح المعنوية العالية وعناصره تبدو الأكثر ثقلاً ووزناً في أرض الملعب بداية من زكريا العمري ومروراً بالغباش والعمر والأحمد ونهاية بالمهتدي الذي يعول عليه الكثير وهو لم يسجل حتى الآن وينتظر حدوث ذلك منه في مباراة الحرفيين لأنه بات مطالباً بالتهديف، وبما يخص الخط الخلفي للاتحاد فقد ظهر بشكل جيد ضد الكويت وكانت هفواته بسيطة بما يعني تحسن مستواه ونعتقد أنه لن يواجه تلك الصعوبة أو الضغط في لقاء الحرفيين لأن خصمه سيلعب بنهج دفاعي ويعتمد المرتدات بين الحين والآخر، المباراة على الورق تصب بمصلحة الاتحاد بكل مناحيها عبر تفوق واضح لكن لا بد من الحذر لأن الخصم قد يلدغ والتسجيل بوقت مبكر بالنسبة للاتحاد سيريحهم كثيراً حتى يتمكن من إدارة المباراة كما يريد، الفوز أقرب بنسبة كبيرة للاتحاد إلا إن كان لكرة القدم رأي مخالف.